المستخلص: |
تبرز أهمية الموضوع في أن عملية تعليم القرآن الكريم بقراءاته المتواترة لها علاقة كبيرة وارتباط مهم بالجودة؛ إذ أن مفهومها حاضر في كل تعاليم الإسلام بكل مضامينه؛ وهو يمثل قيمة إسلامية؛ فتعبير الجودة ليس تعبيراً جديداً، وخير دليل على ذلك الآيات القرآنية التالية: قال تعالى: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) [النمل: 88]، (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [الملك: 2]، (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) [السجدة: 7]، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"( ). وبناء على الأدلة السابقة ارتبط مصطلح الجودة في الإسلام بمصطلحات ذات علاقة من أبرزها الإحسان والإتقان: ومن أهم الأسباب التي أدتني إلى اختيار هذا الموضوع ما يلي: 1. ضعف عملية تعليم القراءات العشر حالياً عند بعض الجهات أو المؤسسات المختصة بهذه العملية، لعدة أسباب منها عدم اهتمامها بالجودة ومتطلباتها. 2. أهمية بناء عملية تعليم القراءات العشر الحالية والمستقبلية على متطلبات الجودة الحديثة.
|