ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناول الإعلامي وأثره في تأجيج الصراع بدارفور : دراسة على حالة الصحفيين والإعلاميين من أبناء دارفور بولاية الخرطوم وذلك للفترة من يناير 2015م الى مارس 2016م

العنوان بلغة أخرى: Information Dealing and its Impact on Inflaming Conflicts in Darfur Period from January 2015 to February 2016 : Study on a Sample of Journalists and Information Figures from Darfur
المؤلف الرئيسي: مريود، خالد حمدان آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أكول، عبدالعظيم محمد عثمان محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 788584
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

159

حفظ في:
المستخلص: ركزت الدراسة على التناول الإعلامي المسموع والمقروء والمشاهد بجانب الميديا الحديثة للصراع في دارفور وبتركيز أشمل على الإعلام الدولي والذي شمل القنوات الدولية والإذاعات والصحف، التي نقلت الصراع وما يدور على الأرض خلال الفترة من 2003 م وحتى 2012 م كما ألقت الدراسة الضوء على إقليم دارفور من حيث الجغرافيا والسكان والمناخ بجانب تاريخ الصراعات القبلية بدأ من الصراع بين الزيادية والبرتى في العام 1932 حول (المرعى) مرورا بالحركات الاحتجاجية كحركة (اللهيب الأحمر) ونهضة دارفور وصولا إلى الحركات المسلحة كحركة المهندس بولاد في العام 1991 م وحركة تحرير السودان والعدل والمساواة وغيرها كما عرفت الدراسة وسائل الإعلام وأهميتها بجانب نشأتها وتطورها على مدى العصور وحتى عصر النهضة كما تطرقت إلى مواقف الدول الأجنبية من الصراع في دارفور كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل بجانب مواقف بعض الدول العربية، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، لتحليل المضمون، إضافة إلى مقياس كاى وبرنامج (SPSS) والفا كرونباخ للثبات والصدقية.. واختارت الدراسة عينة عشوائية لعدد (100) من الصحفيين والإعلاميين من أبناء دارفور المقيمين بولاية الخرطوم يمثلون مجتمع البحث حيث بلغت نسبة الذكور منهم 71% من العدد الكلي بينما بلغت نسبة الإناث 29% توزعت أعمارهم بين الفئات التالية (20-30 سنة) 42.7%، أما (30-40سنة) 32.3%، والفئة (40-50 سنة) فأخذت قيمة 25% من مجموع أفراد العينة وقد توصلت الدراسة إلى أن جميع المبحوثين وافقوا على أن (أغلب التناول الإعلامي تجاه قضية دارفور كان سالبا وذو أهداف معادية للسودان) نسبة لتعارض مصالح تلك الدول مع السودان وأن معظمها كانت تنفذ أجندة دولها المعادية للسودان مع انعدام المصداقية لذلك التناول كما وأن 64% من المبحوثين وافقوا بشدة على أن (أسباب الصراع كانت أسباب سياسية وأن 65.6% وافقوا على أن (وسائل الإعلام الدولي لم تنقل حقيقة ما يجري على الأرض) وأن 70.1% من العينة المبحوثة تأثروا بسرعة عندما ما شاهدو بعض ما يجري على الأرض في تلك القنوات بجانب 71.1% وافقوا بشدة على أنه (لا توجد أي مكاتب للإذاعات والإعلام الدولي قبل الصراع بدارفور) وأن 68.4% لم يوافقوا على وسائل الإعلام الدولي كانت صادقة في نقل أخبار الصراع وأن ضعف الإعلام المحلي أدي إلى تدخلات الإعلام الخارجي بنسبة 74% كما وأن 68.7 من العينة المبحوثة وافقوا بشدة على أن الإعلام لم يلعب أي دور في تحسين صورة السودان خارجيا). 53% من العينة المبحوثة وافقوا في إجاباتهم على أن (وكالات الأنباء العالمية أسهمت بصورة مباشرة في طول أمد الحرب) وأن (التناول الإعلامي السالب للصراع قاد للتدخلات الدولية في السودان).