ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر خفة الحركة الإستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية: دراسة ميدانية على شركة الاتصالات الأردنية، أورانج

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Strategic Agility in Achieving Competitive Advantage: A Field Study on the Jordanian Telecommunications Company orange
المؤلف الرئيسي: الشماسين، سالم أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، موسى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 279
رقم MD: 789056
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

246

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم الأطر النظرية التي من شأنها إبراز وتوضيح المفاهيم المتعلقة بمتغيرات الدراسة المستقلة والتابعة، إضافة إلى التعرف على مدى إدراك شركة الاتصالات الأردنية (أورانج) لمستوى العمل الاستراتيجي، وإلقاء الضوء وتشخيص على واقع الخفة الاستراتيجية ومدى ممارستها، ومدى اعتماد أبعاد الخفة الاستراتيجية ضمن فلسفة شركة الاتصالات الأردنية (أورانج) باتجاه تقليل وإنضاج الوعي في حالة اللاتأكد. وقد استندت الدراسة إلى افتراض أن هناك أثر ذو دلالة إحصائية بين كل من (خفة اتخاذ القرارات، خفة الاستشعار (السبق في التغيير)، خفة تطبيق العمل (البدء بالفعل)، التخطيط (تحرير الفكر)، التنظيم، الأفراد، التكنولوجيا) على تحقيق الميزة التنافسية لشركة الاتصالات الأردنية أورانج. وتحقيقا لذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، فضلا عن اعتماد الباحث على المنهج التاريخي. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتي من أبرزها ما يلي: 1. تتوافر الموضوعية والدقة في القرارات المتخذة على مستوى الشركة، فضلا عن أن هناك دقة في اتخاذ القرارات. 2. هناك قياسات رئيسة لمتابعة موجهات الأعمال الأساسية كما تتصف الشركة بالسرعة في الكشف عن التغييرات في التكنولوجيا، فضلا عن أن هناك فهم الجيد للقوى التي تسبب التغيير. 3. تستطيع الشركة حل احتياجات وشكاوى الزبائن المتغيرة دون تأخير، فضلا عن التوافق بين الموارد والأولويات كأدوات لتحقيق التفوق والنجاح مع الالتزام ببناء فريق العمل الصحيح لتحقيق التفوق. 4. تهتم إدارة الشركة بمواجهة التحديات البيئية ذات الآثار المباشرة على نشاطاته كما وتعمل الجهود التخطيطية في الشركة على اكتشاف نقاط القوة والضعف في أنشطته الحالية والمستقبلية، كما ويستحب مبدأ المرونة في التخطيط الاستراتيجي للمتغيرات الداخلية والخارجية. 5. هناك تنسيق ومرونة عالية للأعمال على مستوى الأقسام في الشركة وتتوفر لدى الشركة قنوات متعددة للوصول إلى الموارد في عدة أماكن كما أنه يوجد نهج مشترك بين مختلف الوحدات في الشركة. 6. هناك تأثير دال إحصائيا بين كل من (خفة اتخاذ القرارات، خفة الاستشعار (السبق في التغيير)، خفة تطبيق العمل (البدء بالفعل)، التخطيط (تحرير الفكر)، التنظيم، الأفراد، التكنولوجيا) وتحقيق الميزة التنافسية لشركة الاتصالات الأردنية أورانج.

واستنادا إلى ما توصلت إليه الدراسة من استنتاجات فإنها توصي بما يلي: 1. تعزيز التركيز على العميل في شركات الاتصالات الأردنية من خلال المحافظة على إظهار الاهتمام بمطالب واحتياجات العملاء ومن خلال تعزيز الإدراك بأهمية الاستفسارات التي يطرحها العملاء، والمشكلات التي تواجههم ومتابعتها، والاهتمام بتوافر المعلومات الضرورية لهم، والتأكد من رضاهم قبل انصرافهم من الشركة ومن خلال تطوير أنظمة تهتم بالاستفسار وسؤالهم عما إذا كانوا راضين أم غير راضين عن الخدمات المقدمة إليهم من قبل الشركة. 2. ضرورة قيام شركات الاتصالات الأردنية بالاهتمام بالتركيز على الاحتياجات الإدارية والتكنولوجية للمنافسة من خلال تعامل الشركة مع موضوع الجودة على أنه هدف استراتيجي تسعى إلى تحقيقه ثم تقوم الشركة بعمل خطة استراتيجية ثم يقوم بتعديلها وتحسينها عند الحاجة مع المحافظة على مستوى اهتمام إدارة الشركة بمتابعة ودراسة السوق والتغيرات الاقتصادية المؤثرة على الخطط المستقبلية. 3. أن تكون الشركة واثقة من أن الخفة الاستراتيجية تحقق الفاعلية التنظيمية التي بدورها تؤدي إلى الميزة التنافسية التي تسعى إلى بلوغها كل منظمات الأعمال، بحيث تكون سباقة في التغيير بدلا من أن تلجأ إلى ردة الفعل من أجل التصدي بسرعة وفعالية مع التغيرات التي تحدث في بيئة الأعمال المعقدة. 4. الاهتمام من قبل إدارة الشركة بالتوجه والتحول نحو شركة تمتاز بخفة الحركة الاستراتيجية من خلال قيامها بإنشاء وحدات تنظيمية متخصصة في إدارة المعرفة وعميلاتها بحيث تسند إليها مهمة تحقيق التواصل بين الشركة والزبائن، وكذلك التعلم المستمر لكل ما هو جديد في مجال عملها، من خلال إنشاء وحدة متخصصة ضمن هيكلها التنظيمي كوحدة معلومات استراتيجية. 5. ضرورة توافر بيئة عمل ملائمة تحتوي على الإمكانات المادية والمالية والبشرية والمعلوماتية والتقنية ونظم العمل والآليات المناسبة من أجل التحو إلى منظمة خفيفة الحركة استراتيجياً، فضلاً عن الحاجة إلى ثقافة تنظيمية مساندة تعمل على تشجيع التفكير الإبداعي الذي يقود إلى التميز والتفوق. 6. العمل على الاهتمام بمتغيرات وأبعاد الميزة التنافسية من حيث التكلفة والجودة والمرونة والابتكار والأبداع والتسليم، وبما يتوافق مع ما هو متوافر من متغيرات للخفة الاستراتيجية.

عناصر مشابهة