العنوان بلغة أخرى: |
The Features Of Modernity In Omar Anaz s Vertical Poetr |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الغريري، مروان غازي عبيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قطوس، بسام موسى عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 161 |
رقم MD: | 789126 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الشرق الأوسط |
الكلية: | كلية الآداب والعلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ملامح حداثية في قصيدة عمر العمودية، والتعرف على السمات الفنية الفارقة لقصيدة عمر عناز العمودية في الرؤيا، والسمات الفنية الفارقة لقصيدة عمر عناز العمودية في التشكيل. وتنبع أهمية الدراسة كونها من أول الدراسات العلمية لشاعر من الأجيال الجديدة، التي أثبتت حضورها الشعري اللائق على الساحة الإبداعية في القصيدة العمودية، محققة حداثتها الخاصة من خلال القصيدة العمودية، وتسليط الضوء على ملامح الحداثة الشعرية عنده، وتأمل الدراسة أن تضيف مرجعا جديدا في دراسة الشعر العربي الحديث. وتتناول هذه الدراسة البحث في ديوانين من دواوينه الشعرية، هما، ديوان خجلا يتعرق البرتقال وديوان أحمر جدا، وانتهجت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة الشعرية ويحللها، ولكنه لم يكتف بذلك، بل أتبع المنهج الوصفي بنقد النص الشعري شكلا ومضمونا، للخروج بأحكام نقدية معللة. وجاءت هذه الدراسة للتعرف على مفهوم الحداثة وتطورها، وأهم روادها، ومن ثم إظهار قدرة الشاعر عمر عناز في بلورة نص حداثي في قصيدته العمودية رؤية وتشكيلا، ففي القسم الأول نعثر على رؤيا شعرية تحاكي واقعه الذي يعيشه من حيث الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي القسم الثاني نقف على رؤيته الشعرية في الاغتراب كظاهرة إنسانية، وفي القسم الثالث تظهر رؤيته تجاه المرأة. أما من حيث التشكيل فقد قدم نموذجا حديثا للقصيدة العمودية، وحققه من خلال اللغة الشعرية شديدة الاحتكاك بالواقع اليومي المعيش، كما حدث في البنية الشعرية الكلاسيكية باجتراح صور شعرية جاءت مزيجا من التشكيل الاستعاري البلاغي والتشكيل الحداثي القائم على مجموعة من الملامح الأسلوبية كالمفارقة والانحراف الأسلوبي وحداثة الرمز، وحداثة العنوان، وسواها من ملامح الحداثة الشعرية. أما على مستوى الإيقاع، فقد حدث عمر عناز في مستوى البنية الإيقاعية محتفظا بالوزن العمودي لقصائده، ومجددا في التوزيع البصري للتفعيلات، وفي الإيقاع الداخلي المشتمل على ألفاظ على الوزن الخارجي "أوزان الخليل بن أحمد المعروفة"، من حيث النوعية، وعلى مبدأ النسبية من حيث التوزيع والكيفية، كما سنوضح أثناء الدراسة، وأن كل هذه التحديثات في البنية الإيقاعية التي بنيت أصلا على القصيدة العمودية هي التي حققت جمالية التعبير والتأثير في المتلقي. |
---|