ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسؤولية الدولة عن تبليغ الدعوة(دولة الخلافة الراشدة نموذجا): دراسة تاريخية تحليلية

المؤلف الرئيسي: آدم، عبدالله محمد الحاج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، سر الختم عثمان الأمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 303
رقم MD: 789570
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: إن الطريق إلى الإسلام أصبحت اليوم محفوفة بالمخاطر والعقبات، والقوي التي تتربص به وأهله كبيرة، ونحن نعيش في حالة غياب للدولة الإسلامية، وحالة خلو الزمن عن الإمام القائم بأمر الإسلام، لهذا أصبحت الحاجة ملحة إلى تناول هذا الأمر بالدراسة وبيان المبادئ العامة التي قامت عليها الدولة في صدر الإسلام كنموذج قابل للتطبيق في عصرنا الحاضر. اختار الباحث عنوان بحثه بعنوان: مسؤولية الدولة عن تبليغ الدعوة (دولة الخلافة الراشدة نموذجا)، دراسة تاريخية، تحليلية. جاءت محتويات البحث في خمسة فصول. في الفصل الأول تحدث الباحث عن مفهوم الدعوة الإسلامية وحكمها وأهميتها ووسائلها. أما ما في الفصل الثاني فتناول الباحث الدعوة في العهد النبوي ابتداء بالمرحلة المكية وحتى قيام دولة المدينة. وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن الدعوة في دولة الخلافة الراشدة وبين الأوضاع السياسية عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والفتوحات التي تمت وختم الباحث الفصل بنبذة تعريفية عن الخلفاء الراشدين. وفي الفصل الخامس ناقش الباحث المبادئ العامة لمسؤولية الدولة عن الدعوة في صدر الإسلام، وواقع المسلمين المعاصر. من أهم النتائج التي خلص إليها البحث أن إتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة والتربية هو خير الهدى وأحسنه، وأن قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة هدف كل المسلمين. كما خلص البحث إلى المبادئ العامة التي قامت عليها الدولة في عصر الخلافة الراشدة ومن أهمها: وجوب نصب الخليفة، بذر هيبة الدولة، العدل ومواصلة الجهاد. ومن أهم توصيات الباحث: العمل على تصحيح مفهوم (لا إله إلا الله)، ومكافحة ومحاربة المذاهب والتيارات الفكرية المستوردة وضرورة تحكيم شرع الله تعالى والسعي لإقامة حياة للأمة المقبلة إن شاء الله.