ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة المسيحية في الإصلاح الديني: قراءة تاريخية نقدية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: عقيقي، يوحنا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع455
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 55 - 74
DOI: 10.12816/0034882
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 789689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء علي" التجربة المسيحية في الإصلاح الديني: قراءة تاريخية نقدية". وتناول البحث عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: الركيزة الكتابية. المحور الثاني: الركيزة الإنسانية والمجتمعية. المحور الثالث: الركيزة الكنيسة الكاثوليكية والمؤسساتية بنوع خاص، وتناول هذا المحور عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: المجتمع الفاتيكاني الثاني، ثانياً: ما بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، البابا بنيدكتوس السادس عشر، ثالثاً: الإصلاح الماروني والترجمة الفعلية لمقررات المجمع الفاتيكاني الثاني. وبين البحث أن من ثوابت الأمور أن الكنيسة مؤمنين ومؤسسات، عرفت خضات متتالية وثورات وانتقاضات ، ولكنها بقيت هي الكنيسة، وكما أن الجسد يتعرض لكل أنواع الأمراض ومنها ما يؤدي في بعض الأحيان إلي عمليات بتر وترميم وغيرها، فالكنيسة، جسد المسيح السري، تعرضت بدورها لهذه الأمور، وبقيت شاهدة حية للمسيح الرأس، مستفيدة من أصوات المعترضين والثائرين، لكي تتجدد وتكمل المسيرة، طبعاً لم تكن الأمور سهلة، وبخاصة مع وجود بعض الأحبار الفاسدين، ولكن نعمة الله لم تتوقف عند هذا الحد، والمعترضون لم ييأسوا، وقد كانت نعمة الله تحركهم باستمرار حتي ولو كان الثمن، في بعض الأحيان، غالياً جداً. واختتم البحث ذاكراً أن من النتائج الملموسة لهذا الأمر، قيام بعض المؤسسات الدينية وأخري علمانية بتلقف المبادرات الكنسية الداعية إلى التجديد، فحسنت وطورت، وبقيت اليد العاملة الفعالة في سبيل تحقيق ملكوت الله، لذا على السلطات الكنسية أن تشجع دائماً هذه المؤسسات، وتحضنها وتواكب أعمالها ومبادراتها الفردية والجماعية؛ لأن الكنيسة الجامعة هي المنتصرة على الرتابة وعلى الفساد وعلى الركود الروحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834