ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة الإصلاح والإصلاح المضاد في الدين المسيحي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: صليبا، لويس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع456
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 86 - 107
DOI: 10.12816/0034926
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 789766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تجربة الإصلاح والإصلاح المضاد في الدين المسيحي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أولاً: سلام الإنجيل الي حروب قسطنطين: حيث أن منحي اللاعنف واضح في الإنجيل، جسده يسوع في تعاليمه وفي حياته. ثانياً: المسيحية ديناً للدولة: فقد عملت الكنيسة في قرونها الثلاثة الأولي بموجب التعليم الإنجيلي الواضح" أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله"، وأمنت بالفصل التام بين المجالين الديني والدنيوي، والروحي والسياسي. ثالثاً: الإصلاح البروتستانتي وموقفه من الدولة والعنف من حيث، العامل الجرماني القومي، العامل السياسي، العامل الاجتماعي-الاقتصادي، العامل الفكري: نقد الفلسفة المدرسية ووضع البيبليا بمتناول الجميع، العامل التقني: اختراع الطباعة والإفادة منها. رابعاً: الإصلاح المتواصل عبر تاريخ الكنيسة وجاء فيه، أمبروسيوس أسقف ميلانو، فرنسيس الأسيزي ورهبنات الصدقة، الإصلاح المضاد: المجمع التريدنتيني والرهبنة اليسوعية، يوحنا 23 بابا الإصلاح، الإصلاح في الكنيسة المارونية، الإصلاح بين البابا بنديكتوس السادس عشر وخليفته فرنسيس. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى مقولة بالغة الدلالة لهيغل كبير فلاسفة الأزمنة الحديثة، فقد صنف الأديان والحضارات من خلال موقفها من العنف واللاعنف، فأعطي صفة القديمة للأديان التي تكرس العنف، في حين خص الدين الذي ينادي بالغفران والمسامحة والعفو بصفة الحداثة، وأكد أن تقدم البشرية وتطورها نحو الأفضل في مسيرة التاريخ التي لا تتوقف متربط بالتخلي عن العنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834