المؤلف الرئيسي: | أحمد، آسيا داؤد أبو بكر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بخيت، قمر محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 204 |
رقم MD: | 789769 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية العلوم الادارية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على إدارة الموارد البشرية والأداء المؤسسي والبحث عن واقع تطبيق إدارة الموارد البشرية والأداء المؤسسي للتعرف على مدى توافر متطلباتها من خلال معايير محددة في المؤسسات الحكومية. ومساعدة المؤسسات الحكومية في تحسين إدارة الموارد البشرية والأداء المؤسسي وزيادة البحوث والدراسات العلمية في هذا الاتجاه، وتمثلت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى تبني مكونات إدارة الموارد البشرية والأداء المؤسسي في المؤسسات العامة ووضع استراتيجية واضحة المعالم توضح فيها نشاطاتها الحالية والمستقبلية. كما قامت الدراسة على الفرضيات الأساسية التالية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تخطيط الموارد البشرية وزيادة فاعلية الأداء، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التدريب وفاعلية الأداء، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاختيار الجيد للأفراد وكفاءة الأداء، وهناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين بيئة العمل والأداء المتميز للأفراد، كذلك هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الأجور وتحسين الأداء المتميز للأفراد. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج دراسة الحالة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى إعانة الوزارة على تجاوز التحديات التي تواجهها، توجيه الاهتمام نحو خلق وصيانة وحفظ قيادات إدارية ذات رؤية استراتيجية ومرونة في التفكير تستطيع النهوض بالأداء المؤسسي إلى المستوى الذي يواكب التغيير المتنامي، النظر في العائد المادي الذي يجنيه أفراد العنصر البشري العامل في الوظيفة العامة في ضوء التغيير في ظروف المعيشة بما يحقق له الاستقرار والرضا، الاهتمام بالعدالة والموضوعية في تقييم وتقويم الأداء حتى يتحقق الرضا وتعالج مواطن القصور وتنمو القدرات والملكات. واختتمت الدراسة بتوصيات أهمها: على وزارة تنمية الموارد البشرية رفع الوعي بأهمية الأداء المؤسسي بين منسوبيها، والاهتمام بالتدريب وربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي، توسيع رقعة التعاون وتبادل الخبرة مع دول العالم. |
---|