ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حملة تيمورلنك على بلاد الشام 803 هـ / 1401 م

العنوان بلغة أخرى: The Campaign of Timurlane Against Bilad Al-Sham 803 A.H/1401 A.C
المؤلف الرئيسي: القاضي، الآء جادالله نبهان شاهين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بركات، عامر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 789853
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

163

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في سير حملة تيمورلنك على شمال بلاد الشام 803هـ/ 1401م، وكان قد سبق هجوم تيمورلنك عليها، مرحلة طويلة من الاحتكاكات والاتصالات الدبلوماسية بين تيمورلنك ودولة المماليك، بدأ في عهد السلطان المملوكي برقوق واستمرت إلى عهد ابنه الناصر فرج (795- 805ه)/ (1399- 1412م)، وبقيت الاتصالات مستمرة بين الدولتين إلى ما بعد انتهاء تيمورلنك من حملته على بلاد الشام. ويتلخص الموضوع في محاولة لفهم الموقف الذي اتخذه السلطان الظاهر برقوق (748ه- 801ه)/ (1382م- 1399م) ومن بعده ابنه السلطان الناصر فرج (801ه-815 ه)/ (1399م- 1412م)، لإنقاذ بلاد الشام ومدينة دمشق، في الوقت الذي كانت دولة المماليك تشهد فتنا داخلية بين الأمراء والنواب في محاولة منهم لإضعاف السلطنة المملوكية والحصول على مكاسب سياسية، وأعمال تيمورلنك خلال فترة اجتياحه لبلاد الشام وما قام به من تعطل للحياة العامة، والمجازر والسبي والتدمير ضد السكان، ومساكنهم ومحلاتهم التجارية ومساجدهم ومدارسهم، في شمال بلاد الشام ومدينه دمشق، وسبب رحيله عنها بالرغم من تسليم المدينة. تتمثل إشكالية الدراسة في تناول أسباب عدم إكمال تيمورلنك لمخططه في القضاء على دولة المماليك في بلاد الشام على الرغم من أنه قد نجح عسكريا. وافترضت الدراسة ثلاثة فرضيات للإجابة على عدم مكوث تيمورلنك في بلاد الشام وخروجه منها دون القضاء على دولة المماليك حيث أشارت الفرضية الأولى إلى السياسة والاستراتيجية التـي يحملها تيمورلنك والتي تقوم على الغزو والنهب والتدمير ثم الرحيل. أما الفرضية الثانية فقد افترضت أن تيمورلنك أراد أضعاف الدولة المملوكية فقط. في حين كانت الفرضية الثالثة حاملة لعدة تساؤلات بداخلها وهي هل الانسحاب يعود إلى موقف بعض النواب والأمراء الذين أصروا على المقاومة والدفاع عن بلاد الشام، أم أن هناك أسبابا داخلية تتعلق بأوضاع مملكته؟ ولتحقيق هذا الغرض استخدم الباحث في هذه الدراسة أكثر من منهج، حيث بدأ بالمنهج التاريخي السردي، لتتبع مجريات الحملة التيمورية على بلاد الشام، ثم استعان بالمنهج التاريخي التحليلي، عندما وقف أمام الروايات التاريخية ذات العلاقة بحملة تيمورلنك على بلاد الشام من حيث تحليل موقف السلطة المملوكية والعلماء ودورهم في وقف الحملة ومقاومتها وكيفية سيرها على بلاد الشام وصولا إلى دمشق. تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول تليها الخاتمة. تناول الفصل الأول "المغول" بعرض سريع، فيتطرق إلى القبائل المغولية، والعلاقة بين المغول والأتراك، والنظم المغولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودور جنكيزخان زعيم المغول الذي وحد المغول تحت إمبراطورية واحدة وقانون واحد، وفي النهاية استقرار المغول في بلاد الشام زمن الدولة المملوكية الأولى. أما الفصل الثاني فيتحدث عن "تيمورلنك والدولة المملوكية الثانية" تيمورلنك، من حيث اسمه ونسبه وشخصيته، والعلاقة بين تيمورلنك والسلطان برقوى ومن بعده ابنه السلطان الناصر فرج. بينما الفصل الثالث فيناقش "حملة تيمورلنك على دمشق" حيث تم التطرق إلى حملات تيمورلنك على شمال بلاد الشام، وحصار دمشق وسقوطها على يد تيمورلنك، والعلاقة بين القوات المغولية وسكان دمشق، وأعمال تيمورلنك في دمشق، وأسباب رحيل تيمورلنك عن بلاد الشام كما ويلقى الضوء على نهاية الحملة والنتائج التي ترتبت عليها. أما الخاتمة فقد أظهرت المكر والخديعة وحالة العداء التي يكنها تيمورلنك ضد المماليك وسعيه لإظهار احتقاره لهم في كل مناسبة، والتفنن في القتل والمجازر التي قام بها تيمورلنك وجيشه ضد سكان شمال بلاد الشام ومدينة دمشق، من أجل السيطرة والتوسع، والانتقام منهم ومعاقبتهم وعجز السلطان فرج عن الدفاع عن بلاد الشام بسبب سوء الأحوال السياسية في السلطنة المملوكية والنزاع بين الأمراء والنواب في مصر وبلاد الشام.

عناصر مشابهة