العنوان المترجم: |
The Three Cultures |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات السودانية |
الناشر: | جامعة الخرطوم - معهد الدراسات الافريقية والاسيوية |
المؤلف الرئيسي: | كيغان، جيروم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | جوهر، صديق محمد (مترجم) , أحمد، حسن الحاج علي (عارض) |
المجلد/العدد: | مج21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 195 - 204 |
DOI: |
10.46674/1377-021-000-008 |
ISSN: |
1022-3525 |
رقم MD: | 790050 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض كتاب بعنوان" الثقافات الثلاث: تأليف: جيروم كيغان، ترجمة: محمد صديق جوهر". وكشف الكتاب عن تحليل معاني مفردات المعاجم الاصطلاحية التي تستخدمها الأنساق المعرفية الثلاثة. كما تحدث الكتاب عن توصيف ونقد الافتراضات الجوهرية التي تتطرق إليها الأنساق الثلاثة في عملها، بالإضافة الاسهامات التي قدمها كل نسق إلى العلم والبشرية. واستعرض البحث أن "كيغان" يري أن هناك أربعة نماذج تعكس ميول العلماء في اختيار الفرع التخصصي المستقبلي، بغض النظر عن الشغف التقليدي والفضول الفكري، كما أن النموذج الأكثر شيوعاً هو الذي يحاول من خلال العلوم الطبيعية ذات المتطلبات الفنية الدقيقة أن يبرهن على قدراته الفكرية، وذلك من خلال حله لمشكلة مستعصية يعدها علماء التخصص مهمة من الناحية النظرية ، كما أن النموذج الثاني ، وهو الأكثر انتشاراً بين أصحاب العلوم الاجتماعية ، ويتسم أصحابه برغبة أكيدة في فهم طائفة خاصة من الظواهر مثل سلوك الأطفال وأسباب وقوع الجرائم، أما النموذجان الآخران فهما أقل شيوعاً. وأظهر البحث أن "كيغان" خصص فصلين كاملين لمناقشة العلوم الاجتماعية، وذلك لأن فروض ومزاعم هذه العلوم محل جدل واسع بخلاف العلوم الطبيعية، كما قسم المشتغلين بالعلوم الاجتماعية إلى قسمين: رأي القسم الأول أن الوقائع والظواهر ذات منشأ بيولوجي وارتباطات حيوية مادية، بالإضافة إلى أن القسم الثاني مال إلى أن الوقائع والظواهر تنتجها وتغيرها الظروف الاجتماعية للبشر. وتناول البحث أن "كيغان" أورد أربعة عوامل أسهمت في فقدان الثقة بالعلوم الإنسانية وهي: التحولات التي طرأت على عضوية علماء الانسانيات، بالإضافة إلى أن أغلب أمريكيي القرن التاسع عشر لم يغادروا بلدانهم إلا قلة قليلة، كما أن علماء الانسانيات فقدوا الكثير من سحرهم اللاحترافي، كما سعي علماء ومتخصصون من تخصصات أخري إلى غزو حقل العلوم الإنسانية. واختتم البحث موضحاً ثلاثة مشكلات وهي: تأكل روح الانتماء لدي الباحثين تجاه مؤسساتهم، والسعي المحموم وراء الشهرة، والاستغراق الشديد في التخصص الدقيق من دون سواه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1022-3525 |