المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | وهابي، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع53,54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 85 - 94 |
رقم MD: | 790125 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحجاج في المناهج التعليمية وأهميته في ترسيخ ثقافة الاعتدال والتسامح. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: تعريف الحجاج. المحور الثاني: المناهج التعليمية والقيم الحضارية: إذا كان المنهاج في معناه الاصطلاحي مفهوماً شاملاً، يتضمن فضلاً عن البرامج والمقررات، الأهداف والمرامي والغايات والكفايات التي يتوخى تحقيقها في سنة دراسية أو سلك دراسي، كما يشمل مختلف الوسائل، وأنشطة التعليم والتعلم، والكيفية التي يتم بها تقييم هذه الأنشطة، فإن هذا يجعله متفاعلاً بطريقة غير مباشرة مع معطيات المحيط الخارجي، وعاكساً لثقافة ومعايير وقوانين وتوجهات المجتمعات التي ينتمي اليها. المحور الثالث: المنهاج والحجاج وتضمن، أثر طريقة التدريس في ترسيخ الحجاج، مهارات التعبير، علوم اللغة. المحور الرابع: الدرس الحجاجي والعلوم الإنسانية: حيث تشغل العلوم الإنسانية حيزاً مهماً في البرامج التعليمية، حيث تتنوع المواد والعلوم التي يتلقاها التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها؛ حيث نجد العلوم الدينية والشرعية والتاريخ والفلسفة بمختلف مباحثها وعلومها، فضلاً عن التقاطعات التي تجمع هذه العلوم بالدراسات الأدبية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الحجاج يبقي مكوناً أساسياً في التربية، إنه فضلاً عن ترسيخه أخلاقيات الحوار وتقنياته، يسعي إلي ترسيخ قيم التعاون، والتفاهم، واحترام الاختلاف، علي أن الحجاج يجب ألا يبقي مادة مستقلة، تدرس ضمن منهاج اللغة، بل عليه أن يشمل مختلف المواد العلمية البحتة، والعلوم الإنسانية، وقد أثبتنا كيف أن المبحث الحجاجي ظل حاضراً في مختلف هذه العلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|