ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغير الاجتماعي والثقافي في الأسرة بشمال كردفان: بالتطبيق على مدينة أم روابة

المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالباقي جمعة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، نورالدائم عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 249
رقم MD: 790164
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

321

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى معرفة التغير الاجتماعي والثقافي الذى حدث للأسرة في شمال كرد فان ، ولتحقيق هذا الهدف طبقت الدراسة في مدينة أم روابة باعتبارها ممثلا لمجتمع الدراسة فاستخدم الباحث ألمنهج ألوصفي، وألمنهج ألتاريخي وكذلك ألمنهج ألمقارن ، حيث بلغ حجم العينة (286) أسرة بمدينة أم روابة تم اختيارها بطريقة عشوائية من مجموع (9210)أسرة من المجتمع الاصلى الذي يمثل الأسر بمدينة أم روابة. وقد تم جمع البيانات عن طريق أداة الاستبانة والتي قام الباحث بإعدادها، وقد احتوت على (72) سؤالا تضمنت مختلف الجوانب التي تعالج موضوع البحث . بالإضافة إلى أداة الملاحظة استخدم الباحث أداتين هما المقابلة و الإخباريين ، حللت البيانات إحصائيا باستخدام الجداول المزدوجة لربط المتغيرات ببعضها البعض . وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها إن هنالك حرية في اختيار شريك الحياة للمقبلين على الزواج من الجنسين ، وثبت من البحث أن هناك تغير فى شكل الزواج من التعددى نحو الزواج الاحادى .كما اتضح تقلص الأسرة الممتدة وظهور نمط الأسرة النووية، وأبان البحث إن الأجهزة التكنولوجية الحديثة مثل التلفزيون ، الكمبيوتر و الهاتف الجوال أصبحت من البدائل المتوفرة للأسرة بالمدينة في قضاء أوقات الفراغ، كما تغيرت أدوار المرأة بخروجها للتعليم والعمل ، وأتضح إن الهجرة و النزوح أدت الى توسع المدينة وتطورها مما أدى إلى تغيرات سكانية واجتماعية وثقافية . و النتائج التي توصل إليها الباحث لها فوائد من الناحية النظرية وتطبيقية ، إذ ساهمت في بلورة موضوع التغير الاجتماعي والثقافي بمدينة أم روابة وانعكاسها على الأسرة ، وإبراز مدى تأثرالاسرة بذلك، من حيث وظائفها وبنيتها. أخيرا تقدم الباحث ببعض التوصيات أهمها إتباع الأسر بالمدينة أسلوب الحوار والتوجيه والإرشاد والترغيب في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء. كما أوصى الباحث بالاهتمام بالمؤسسات التعليمية على المستويات كافة وذلك بتوفير الاحتياجات اللازمة وزيادة فاعليتها، كذلك تمكين الأسر من زيادة دخولها المعيشى وذلك عبر إقامة مشاريع إنتاجية صغيرة ، والاستفادة من القروض التي تقدمها البنوك في المنطقة ( ألتمويل الأصغر ) . كما أوصى الباحث بالاهتمام بالإحصاءات الخاصة بالسكان ومعدلات المواليد والوفيات وكذلك إجراء المسوحات والدراسات لتحديد الموارد ووضع الخطط والسياسات بالمدينة.