ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتابة المعلمات بين قص الأحداث ومسرحتها

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: الريماوي، مالك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53,54
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 138 - 138
رقم MD: 790203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" كتابة المعلمات بين قص الأحداث ومسرحتها". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. أشار المحور الأول إلى القصة، فلقد كانت القصة بداية المرحلة الأنثروبولوجية للإنسان، كما يرى علماء الأناسة (الأنثروبولوجيا)، فالقصة لعبت دور المقابلة الثقافية لميلاد وعى الإنسان بنفسه ككائن قادر على معايشة الأحداث، ومشاهدتها، والشهادة عليها. كما أوضح المحور الثانى أن المحللون النفسيون يعتمدوا على القصة في فهم الحالات التي يحللونها، ويعتمدون على القصة أيضاً في إعادة خلق التوازن، بناء على مبدأ: جد طريقك في داخل قصة المريض، ثم قُده من داخل قصته، لكي يجمع شتاتها ويحول نتفها وشذراتها إلى قصة منسجمة وهوية متكاملة، فالمريض النفسي هو شخص يملك قصة مشظاة وغير كاملة، وما المعالج إلا مساعدته على بناء قصته الكاملة، فالذاتية تقتضي السرد. وعرض المحور الثالث قصص الطلاب الذين يقومون بمهمة تغيير فهم المعلمات عبر تقديم فكرة تربوية عميقة. واختتم المقال بالإشارة إلى إن انخراط المعلمات في كتابة قصتهن الشخصية ليس نوعاً من التذكر فحسب، بل هو انخراط في عملية تعلم وتحول عميقة، حيث إنه نوع من إعادة بناء الذات؛ بناء للذات على حدود الآخر، وبالاشتباك بين الشخصي الخاص، والنظام العام بشقيه الاجتماعي والتربوي. كما تبين أن كتابة المعلمات قد تمحورت حول البحث في التاريخ الماضي المطمور في الجسد، بوصفه تجربة الذات في التعلم والانبناء، للإمساك بما فيها من خبرة و(العمل لتحويلها) إلى معرفة فكرية ذات أفق عملي ومستقبلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة