ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









في المقعد ما قبل الاخير

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: غيث، حنين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53,54
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 139 - 141
رقم MD: 790209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تروي الكاتبة حنين أبو غيث في قصة "في المقعد ما قبل الأخير" رحلتها التعليمية والمهنية بدءًا من طفولتها التي أطلقت عليها اسم "الأيام الوردية" حيث كانت طفلة مدللة ومحبوبة من معلمتها لكون والدتها تعمل في المدرسة نفسها، وكانت معتادة على الجلوس في المقاعد الأمامية. وعند انتقالها إلى مدرسة أخرى بدون والدتها، وجدت نفسها تجلس في المقعد ما قبل الأخير، مما حفزها لبذل جهد أكبر وإبراز شخصيتها، خاصة في مادة الرياضيات التي لم تكن تحبها في البداية، حتى أصبحت من المتفوقات وحصلت على المرتبة الثالثة في صفها بمعدل 90.2%. خلال دراستها من الصف الأول حتى الثامن في المدرسة التي تعمل بها والدتها، كانت دائمًا في المقاعد الأمامية ومتميزة في كافة المجالات، وشعرت بالدعم والأمان بوجود والدتها. في المرحلة الثانوية، واجهت تحديًا مع الطالبات المتفوقات، مما دفعها لدراسة بجهد أكبر بدافع الغيرة الإيجابية، لكنها واجهت صعوبة مع معلمة الفيزياء فغيرت فرعها من العلمي إلى الأدبي، وبدعم من أسرتها حققت حلمها الجامعي بحصولها على معدل 82.5%. في الجامعة، اختارت دراسة علم النفس بسبب رغبتها في التواجد قرب ابنة عمها، ولم تدرس بجد في البداية إلا قبل الامتحانات، لكنها توسعت في فهم العلم وأنهت دراستها عام 2013. بدأت مسيرتها المهنية كمعلمة تأهيل في جمعية الياسمين، حيث أبدت اهتمامًا خاصًا بالأطفال المصابين بالتوحد، وحصلت على فرصة للعمل معهم رغم الصعوبات، مما أكسبها خبرة مهمة. في بداية 2014، سجلت في درجة الماجستير في الإرشاد النفسي والتربوي، وواجهت فترة دراستها صعوبات دفعتها للاستقالة من العمل للتفرغ للتدريب الميداني، وأنهت رسالة الماجستير حول "الصدمة النفسية لدى العاملين والمعالجين في المهن الصحية في أعقاب حرب غزة 2014" بنجاح وفي وقت قياسي. تسعى حاليًا إلى التوسع في مجال عملها وإظهار تميزها الذي نالته بجهد وعمل دؤوب. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025