ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أجناس الكلام في مخاطبة الموتى والخبر عنهم

المصدر: مجلة فقه اللسان
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية
المؤلف الرئيسي: الروسي، محمد الحافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتنبر / ذو القعدة
الصفحات: 155 - 161
ISSN: 2509-0917
رقم MD: 790666
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أجناس الكلام في مخاطبة الموتى والخبر عنهم. وأوضحت الدراسة أن للعربية في الخبر عن الموتى وذكر أحوالهم، وفى مخاطبتهم ألفاظ وتراكيب مخصوصة تستعمل للاختصار والاقتضاب أو لتمييز الحال وبيان اختلافها أو لكمال البلاغة ودقة الإشارة. وذكرت الدراسة أن الأغراض ثلاثة، أولها: الاختصار والاقتضاب وينقسم اللفظ الذي من هذا الباب إلى نوعين؛ مختص ومشترك، ومثال المختص قولهم في خطاب الميت لا تبعد. وثاني الأغراض الثلاثة التي قدمت أن العرب كانت تستعملها في مخاطبة الموتى والخبر عنهم هو غرض تمييز الحال وبيان اختلافها. وثالث الأغراض المذكورة كمال البلاغة ودقة الإشارة وموافقة العبارة لمقتضى الحال، وأشهر مثال على ذلك وأبرزه وأكثره تداولا في كتب فقه الحديث وشروح الشعر والمعاجم والسيرة والتفسير. وختاما ذكرت الدراسة أن تقديم المدعو له على الدعاء فيه نقص من جهة البلاغة من جانبين، الأول: أنه يجعل ما حقه التقديم، وهو ذكر ما تشتهيه النفس من السلام مؤخرا، والثاني: أنه يجعل ما حقه التعميم مؤذنا بالاختصاص في غير محل الاختصاص، فيه نقص من جهة الشريعة بمخاطبة الميت خطاب من يعتقد أن الميت لا يجيب، مع استعمال موذن أن الموت شر، إذ جرت عادة العرب على تقديم اسم المدعو عليه في الشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-0917

عناصر مشابهة