ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من منشورات الموقع: شرح موجز البلاغة

المصدر: مجلة فقه اللسان
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية
المؤلف الرئيسي: الروسي، محمد الحافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتنبر / ذو القعدة
الصفحات: 238 - 240
ISSN: 2509-0917
رقم MD: 790692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على كتاب بعنوان" شرح موجز للبلاغة". وذكر المقال أن لموجز البلاغة: في كلمة " الإيجاز" معنيان أولهما: الاختصار والتقصير، فمعني أوجزته اختصرته وقصرته، وثانيهما: الإسراع والتخفيف. وتناول المقال عدة نقاط وهم: أولاً: أن هذا العمل لم يكن ابتداء، وإنما هو قائم على اختصار قواعد معروفة سابقة عن هذا التأليف، ثانياً: أن معني " الوجيز" و" الموجز" واحد، غير أن الوجيز يدل على وجازة الكلام في نفسه، فهو من وجز الكلام. ثالثاً: أن جمهور العلماء ذهبوا إلى أن الإيجاز والاختصار متحدان، وذهبت طائفة إلى أن الاختصار أعم. ربعاً: أن القدماء اعتادوا في تآليفهم للاقتصار على القضايا الكبرى في العلم الذي يؤلفون فيه، مع الاختصار، والإيجاز، والتقليل من الشواهد، والأمثلة، والتفريعات، أن يسموها وجيزاً، وموجزاً، واختصاراً، وخلاصة، وتلخيصاً. خامساً: أن مصطلح" الخلاصة" فالظاهر أنهم كانوا يستعملونه إذا لخص المؤلف مسائل علم من مصادره، أو من أكثر من كتاب. كما أظهر المقال أن البلاغة مصدر " بلغ" الرجل بالضم: إذا صار بليغا، وقد اختلفوا في حدها. واختتم المقال موضحاً أن المقصود بعلم البلاغة علومها الثلاثة وهي: البيان، والمعاني، والبديع، وهو ما استقر عليه المتأخرون بعد السكاكي، وهو عند المتقدمين يشمل علوم النقد مجتمعة، فكل ما يلزم معرفته لإتقان صناعة الشعر، فهو عندهم من البلاغة، وهذه نظرة أشمل من الأولي وأوسع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-0917