المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن حوض النهل في الإحالة بفعل. واستندت الورقة على عدة عناصر، هي على النحو التالي، الإحالة، وظيفة الإحالة باللفظ العام: الاختصار وتجنب التكرار، وظيفة الإحالة باللفظ العام: الاختصار وتجنب التكرار وشناعة الإعادة لما فيها من إنكار، الإحالة بصيغة " فعلتم" إلى سابق معني لاختصار معان كثيرة سبق ذكرها في أماكن متفرقة، جيء بصيغة " تفعلوا " منفعية وفيها إحالة إلى عدم تقديم الصدقة بين يدي النجوى، الإحالة بصيغة (تفعلوا) على معنى المضارة التي هي شناعة وفعل منكر، الإحالة بصيغة (فعلتم) إلى سابق معنى للاختصار، صيغة (تفعل) تحيل إلى مذكور سبق ذكره بغير لفظة للاختصار. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على الإحالة إلى حادث سابق على سبيل التشنيع والتهويل والتشهير في قول الله تعالي " وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكفرين" فالفعلة: المرة الواحدة من الفعل، وفعل " للإحالة على حادث حصل، هو قتل موسي القبطي انتصار لرجل من بني إسرائيل مظلوم، وأضافها المتحدث إلى ضمير المخاطب " فعلتك"، ووصفتها باسم موصول لعلم موسي بها، وفي ذلك تهويل للفعلة يكني به عن تذكيره بما يوجب توبيخه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|