ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر مؤسسات التعليم العالي في المحافظة على البيئة: دراسة تطبيقية على مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة

المؤلف الرئيسي: الأغا، أديب سالم مسعود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Agha, Adeeb Salem Masoud
مؤلفين آخرين: إدريس، عبدالمنعم محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 270
رقم MD: 791400
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

159

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى ما يلي: التعرف على أثر مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة في المحافظة على البيئة نظم الإدارة البيئية. اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي في اختبار فرضيات الدراسة الاتية: الفرضيةُ الأُولى: تَلتَزِمُ مُؤسساتُ التَّعليمِ العَالِي فِي قِطَاعِ غزةَ، بِتَطبيقِ نُظُمِ الإدارة البيئية؛ مِن خِلال تَطْوير وَظِيفةِ التَّعليم، والتَّدريب، والتَّريكزِ عَلَى التَّربِيَة البِيئيَّة أو مَا يُعرفُ بالمَنحى البيئي للتعليم الجامعي. الفرضيةُ الثَّانيةُ: تَلتزَمُ مُؤسسات التعليم العالي بِقطَاعِ غزةَ بِتَطْبيق أنْظِمَة الإدارة البيئية مِن خِلال تَفعيلِ البُحوث العِلميَّةِ والأنْشطةِ البَحثِيَّة المُتَعلِّقَةِ بِقَضَايا البيئة. الفَرَضِيَّةُ الثَّالِثّةُ: تَلتَزِمُ مُؤسسات التَّعليم العَالي بِقطَاع غزةَ بِتَطبيقِ نُظُم الإدارة البيئية ضِمْن العمليَّات الدَّاخلية المؤثِّرَة بالبيئة( إدارة المواد الخطرة، والنفايات الصُّلبة، المياه، الوَرَق) وَفْقَاً لِمَنْهجٍ إداري مُنظَم. الفَرَضِيَّةُ الرَّابِعةُ: تَلتَزمُ مُؤسَّسَات التعليم العالي بقِطَاع غَزةَ بتطبيقِ نُظُم الإدارة البيئية مِن خِلالِ إعتماد بنود مالية مُخصصة لِتحسين الأداء البيئي.(المُخصصاتِ الماليةِ لأغراضِ الزراعةِ وصيانةِ الحدائقِ، ومشروعاتِ البحوث العِلمية المتعلِّقة بقضايا البيئة). الفَرَضِيَّةُ الخَامِسَةُ: لا تُوجَدُ فروق -ذاتُ دلالةٍ إحصائيةٍ- بين إستجاباتِ أفراد العينة للمحاور الأربعة الخاصة بالتوجهاتِ الإداريةِ التي تَكشِفُ عَن واقِع نُظُم الإدارةِ البِيئيَّةِ تُعزى لكلٍّ مِن(تاريخ تأسيس المؤسسة، نَوع المؤسسة، صِفة التبعية). الفرضية السادسة: لا تُوجَد فُروق ذَات دلالةٍ إحصائيةٍ بينَ إستجابات أفراد العينة للمحاور الأربعة الخاصة بالتَّوجُّهات الإدارية –التي تَكشِفُ عن واقِع نُظُم الإدارة البِيئيَّة- تُعْزى لمتغيري(الجنس، والعمر). توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها ما يلي: أنَّ مؤسسات التعليم العالي تلتزم برعاية البيئة من خلال القيام بواظائفها(التعليم، التدريب، البحوث) وكذلك ما تقوم به من أنشطة علمية مختلفة، إلا أنَّ النتيجة بَيَّنت أنَّ مؤسسات التعليم العالي لاتتجه نحو الالتزام بأصول رعاية البيئة ؛من خلال عملياتها الداخلية (التلوث والتخضير ومعالجة المياه)، وكذلك أظهرت الدراسة أنَّ المؤسسات لا تولي إهتماماً للبعد المالي المخصص لإجراءات الصيانة، وتحسين الظروف البيئية داخل الحرم الجامعي. وبناءً على تلك النتائج يوصي بالباحث بما يلي: ضرورة الاستمرار بالتوجهات الإيجابية نحو الاهتمام برعاية قضايا البيئة، كما أشارت التوصيات إلى ضرورة الأخذ بكافة الإحصائيات المتعلقة بأزمة المياه في قطاع غزة على محمل جاد، والمساهمة في الحد منها باتباع نظم الإدارة البيئية، وتطوير اللوائح والقوانين والسياسات الإدارية؛ بما يكفل تهيئة المناخ لتنمية التوجهات الإيجابية العملية لرعاية البيئة، وتطوير التشريعات الحكومية من خلال استصدار القوانين الإدارية والمعايير الإنتاجية للمؤسسات؛ بحيث تتطابق مع معايير التصادق مع البيئة، كما أن هناك ضرورة لإثارة قضايا البيئة عبر المزيد من الكتابات التي تهدف لرفع مستوى المعرفة والإلمام بقضايا البيئة وخطورة إهمالها، كما يوصي الباحث المسؤولين الإداريين أنْ ينظروا إلى رعاية البيئة والمحافظة عليها نوع من إعمار الأرض يتقرب به إلى الله.