ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستراتيجيات إبداعية لحل مشاكل الإتصالات الإدارية والعلاقات الإنسانية: دراسة مقارنة بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي المعاصر

العنوان بلغة أخرى: Creative Strategies To Solve Problems in Managerial Communication and Human Relation: Comparative Studies between Islamic Thought and Western Thinking
المؤلف الرئيسي: المسلاتي، مختار خليل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، موسى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 490
رقم MD: 791414
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

255

حفظ في:
المستخلص: يستخدم هذا البحث إستراتيجيات إبداعية لحل مشاكل الإتصالات الإدارية والعلاقات الإنسانية في مجالات الإجتماع وحل مشاكل الإفراد والأسرة والعلاقات الإنسانية، ويتضمن مبادئ عامة وأسُـس ممكنة الإستعمال بعون الله وتوفيقه، وكل ذلك تم عرضه بامثلة واقعية من الحياة ومصادر موثقة ذات قيمة بجانب خبرة الكاتب الاكاديمية والعملية التى اكتسبها من عمله وسفره واقامته وبالذات في أمريكا والسعودية وليبيا والبانيا. أمام حل المشاكل بطريقة إبداعية عوائق ومتطلبات وضوابط، تحدث عنها الباحث، ومن بين هذه العوائق: الجهل والاستكبار والتعصب وإتباع الهوى والقفز إلى نتائج مسبقة بإستعجال وبلا تمحيص،هذا بجانب مشاكل الاتصالات الإدرايةوالعلاقات الإنسانية التى جرى عرضها بتفصيل في الفصل الثاني، وفي مقدمة هذه المشاكل تجاهل متطلبات التفكير الإبداعي لحل مشاكل الإتصالات والعلاقات الإنسانية، وكذلك تجاهل الاستعانة بأدوات الإتصالات الفعالة. وأما المتطلبات فمن أهمها: تحديد التعريف الصحيح للمشكلة وإستخدام أعمال الاستنباط والإستقراء وتجميع المعلومات بطريقة علمية صحيحة بأدوات جرى ذكرها في الفصل الأول، وهنا لا باس من التفكير خارج الصندوق من أجل تقرير الحل المناسب بين البدائل المختلفة وكل ذلك يخضع لإجراءات تطبيق الحل وتقييمه بمعيار الدين الإسلامي وأيضا من منظور الفكر الغربي المعاصر. عند الحديث عن دور الاتصالات الانسانية في حل المشاكل، يعرض البحث أسس فعالة للاتصالات فى مجال الإجتماع والإدارة والعلاقات الإنسانية، من بينها سلوك الإستماع الفعال، وسعة الصدر وتحمل الصدمات، كما تناول في نفس القسم، موانع الإتصالات الفعالة ومن بينها مقاطعة الحديث والغضب وفرض الرأى الواحد. جاء في الفصل الثالثتحليل لشروط وصفات الناس المؤثرين لحل المشاكل، وفي مقدمتهم القدوة الحسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فتم سرد 37 تعليم تفاعلي نبوي، تلاه عرض المزيد من العضات لصحابته من الخلفاء الراشدين، بالإضافة لعرض عدد أخر من صفات الناس المؤثرين من المنظور الغربي. يمكن أيضا إعتبار هذا البحث حلقة مهمة من سلسلة أبحاث "الهوية الإسلامية وحوار الحضارات والتنمية البشرية" التى قام الباحث بعرضها عبر إحدى عشرة مؤلفا، إستغرق إنجازها اكثر من ستة عشر سنة، وهنا تجدر الإشارة أن الباحث قام بعون الله بنشر إثنين وعشرون كتاب تم الاستعانة ببعضها في هذا البحث. بعون اللهيؤمن الباحثبأن معلومات كتب "مشروع الهوية الإسلامية"وكتب "حوار الحضارات"، إذا ما أضيفت للمعلومات التى عرضها هذا البحث مع توصياته، فأنه يمكن إحداث فرق لحل مشاكل مهمة تعترض مشاريع التنمية البشرية والتعارف الحضارى بين الشعوب، ويدعو الباحث الله سبحانه وتعالى ان يكون في البحث اضافة للمكتبة العربية والاجنبية بعد ترجمتة، راجيا أن يكون في ذلك تطبيقا لقوله تعالى: "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ".