ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الدولة الحديثة بين الفكر السياسي الإسلامي والفكر الغربي المعاصر: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Problematic of the modern state between the Islamic political thought and contemporary Western thought: Comparative Study
المؤلف الرئيسي: بدران، يوسف سعيد إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو كركي، مدثر جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 955468
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى بيان اتجاهات الفكر السياسي الإسلامي والغربي المعاصر وأوجه الشبه والاختلاف بينهما نحو مفهوم الدولة الحديثة، وتحليل إشكالية الدولة الحديثة في الفكر السياسي الإسلامي والغربي المعاصر، واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج التاريخي والمقارن في الإجابة عن أسئلة الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أن الدولة الحديثة هي الدولة المنظمة الفاعلة المنتجة التي يكون مواطنوها راضين عن أسلوب إدارتها، ومشاركين بصورة فاعلة فيها، وهي الدولة التي تتميز بالاستقرار نتيجة لرضا مواطنيها، وبالكفاءة نتيجة اعتمادها على نظام جيد والمشاركة الفاعلة لمواطنيها، وأن المفكرين السياسيين في الفكر الغربي والإسلامي يدركون أهمية وجود الدولة، وأن مفهوم الدولة الحديثة في الفكر الغربي استقر على أنها دولة ديمقراطية تقوم على مقومات أساسية، هي: الشرعية الدستورية القائمة على أساس العقد الاختياري بين الحاكم والمحكومين، والسلطة العليا التي هي السلطة الأسمى. بينما نجد أن مقومات للدولة في الفكر السياسي الإسلامي، هي: التعاقد الاختياري، والسياسة اجتهاد، والسيادة لقانون ينبع من كليات الشريعة ومقاصدها التي أقرتها إرادة الأمة، وإقامة العدل، ويشترك الفكران الغربي والإسلامي في سمو القانون وسيادته؛ إذ هو تعبير عن الإرادة العامة الشعبية الحرة، ويشترك الفكران الغربي والإسلامي في ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة لكل من له سلطة فعلية ومسؤولية عامة. وتحول الفكر الفلسفي الغربي الحديث من فكر الحداثة التقليدي الذي يرتكز على النموذج الميكانيكي إلى الفكر المعاصر الذي استبعد النموذج الميكانيكي ويعتمد على التعددية الثقافية، وأن هذا التحول في الفكر الفلسفي يفسر التحولات المعاصرة في الفكر الغربي من مفهوم الدولة ومكوناته طبقا للدولة القومية، إلى المفهوم المعاصر للدولة الغربية الذي يعتمد التعددية الثقافية.