ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نسخ القرآن بالسنة نظرية الوقوع ومنع الجواز: رؤية أصولية في ضوء وجهة الإمام الشافعي

المصدر: مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: الجلال، محمد سنان سيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 371 - 435
DOI: 10.12816/0009116
ISSN: 2410-1818
رقم MD: 791592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: أدرك علماؤنا الأجلاء أن للنسخ أثرا كبيرا وخطورة بالغة فلذلك اعتنوا به ووضعوا قواعده، واعتبروا علم الناسخ والمنسوخ ومعرفته شرطا أساسا للتصدر للفتيا والوعظ، وحظي باب النسخ في علم أصول الفقه وعلوم القران بمكانه كبيرة فقد تناوله العلماء بالتفصيل والتبيين وتوضيح شروطه وأنواعه. ومن بين القضايا التي تناولها علماؤنا الأجلاء؛ نسخ القران بالسنة، المتواترة والآحاد وكان تناولهم لها بمنهج علمي سليم بعيد عن التعصب والانتصار للراي الشخصي. وقد اشتهر هذه القضية رأي الإمام الشافعي الذي يتلخص أن السنة لا تنسخ القران، ومال إلي هذا الرأي إمام أهل السنة أحمد بن حنبل وبعض أهل العلم، وربما كان لهذا الرأي مخالفون لا يسلكون هذا المسلك وقد أردت من خلال هذا البحث أن أساهم بقدر الجهد في الوصول إلي ما رأيت أنه الحق والصواب، فتناولت أولا معنى النسخ وشروطه وأنواعه وتحدثت بعد ذلك عن نسخ القرآن بالسنة المتواترة ونسخه بالسنة الأحادية، ثم ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها، ورأيت أن رأي الإمام الشافعي هو الأصوب في هذه القضية، كما أني أخذت بوجهة شيخ الإسلام ابن تيمية التي تنص على أنه لم يثبت أن شيئا من القرآن نسخ بسنة بلا قرآن. كما أني توصلت إلى أن محل الخلاف إنما هو في نسخ السنة لحكم الآية، أما إطلاق القول بأن السنة يمكن أن تنسخ رسم القران فهو قول بعيد عن الصواب

ISSN: 2410-1818

عناصر مشابهة