المصدر: | مجلة مجمع |
---|---|
الناشر: | جامعة المدينة العالمية |
المؤلف الرئيسي: | حرش، عبدالرحمن محمد رضوان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 552 - 589 |
ISSN: |
2231-9735 |
رقم MD: | 791784 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الاعجاز المقاصدي للتشبيه في القرآن الكريم. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقسمت الدراسة إلى مبحثين: تناول المبحث الأول تشويه الأفعال والحركات والاقوال والكلمات بحيث أن القرآن يظهر قباحة بعض الأفعال، وشناعة بعض الأقوال، وذلك من خلال تشبيههما بما ينفر الناس منهما وذلك من خلال مطلبين: استعرض المطلب الأول تشويه الأفعال والحركات بحيث أن الكلمة الطيبة تكون المؤتلفة مع المعني الحسن فتضعها في إطار الجمال المعنوي. كما أن الأفعال المذمومة المقبحة المشوهة لم تكن حركاتها وحدها في مرمي الذم والتشويه بل كل ما يتعلق بها من مآلات فله نصيب من الذم والتشويه، ولحركة الطبيعة في جمال الصورة المقبحة تلك نصيب وافر، بحيث يكون التحسين بجعل الجنات والعيون، ويكون التقبيح بتحويل هذه الجنات إلى خراب ويباب وهلاك واصفرار. وتحدث المطلب الثاني عن تشويه الأقوال والكلمات. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن تشويه الأفكار والطباع وذلك من خلال مطلبين: كشف المطلب الأول عن تشويه الأفكار بحيث أن المعنويات في القرآن صنو الماديات المحسوسات، في التشبيه والتشويه، كما أن الأفكار التي شوهها القرآن لم تكن إلا مشوهة في أصلها، وجاء القرآن ليقرب صورة التشويه إلى الأذهان عن طريق التشبيه؛ حتى لا يتمكن دعاة الباطل من تجميل تلك الصورة بزخرفة الألفاظ وتزييف الحقائق، ومن هنا سمى القرآن الأفكار القبيحة بمسمياتها في حين عدل أهل الباطل إلى مسميات أخرى يحسنون بها القبيح ويقبحون الحسن. واشتمل المطلب الثاني على تشويه الطباع. وأشارت نتائج الدراسة إلى تعدد طرائق التشوية وذلك بتعدد طرائق التشبيه، ولهذا فإن الباب متسع لإفراد كل نوع من الأنواع. وأوصت الدراسة بإفراد خصلة من الخصال المقيتة التي ذمها القرآن الكريم وتتبع طرائق تشويهها فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2231-9735 |