ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأغراض البلاغية للتشبيه في القرآن الكريم والإفادة منها في تدريس البلاغة للناطقين بغير العربية

العنوان بلغة أخرى: Eloquence and Analogies and How it Can Be Applied to Teach Arabic to Non Native Speakers
المصدر: مجلة اللسان الدولية للدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة المدينة العالمية - كلية اللغات
المؤلف الرئيسي: أحمد، إسماعيل حسانين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، نئ محمد سيف العزيز بن نئ (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 165 - 182
ISSN: 2600-7398
رقم MD: 812918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأغراض البلاغية | التشبيه | الناطقون بغير العربية | Eloquence | Analogies | Non-Native Arabic Speakers
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: It is known that any language, no matter how they are discordant in writing, sound, denotations or culture, cannot be void of linguistic or intellective metaphorical meanings, used in various contexts in accordance with the situation that is taking place. Arabic language is one of the richest in synonyms, derivation, imaginations, depiction, connotations and denotation. Arabic Language with many more characteristics is culminated with Allah’s Speech, the Qur’an that shakes with its eloquence the feelings, minds of the Arabs, and agitated their sense of language attraction. They were unable to imitate even one verse. Therefore, the language studies in the first century focused on how to comprehend the Holy Quran’s manner of speaking in its eloquence and grand style of depiction. And the eloquence and phrasemaking studies emerged and is categorized into three groups: semantics, rhetoric and elegance by scholars who dedicated their endeavors to know the secret of the Holy Quran’s eloquence. This paper aims to exhibit one aspect of Eloquence science that will be represented by the simile and its rhetoric purposes in the Qur’an for non-speakers of Arabic who are taught in a short manner and without a textual context. This is the case in Arabic curricula of the national secondary schools, and the national religious secondary schools in Malaysia, as if Rhetoric is an independent science. This paper concentrates on a part of Rhetoric which is the study of simile and highlight its purposes of assimilating the sensible with the tangible in the following aspects: making what is insensibly applicable to be sensibly applicable, making what is customarily uncommon common, making what is not known by intuition to be intuitively known, and making what is not strong with attributive to be strong with it. The focus here is t find to what extent we can use the tangible to explain the intangible when teaching Arabic the non-speakers of it. However, the paper will employ analytical method in displaying the Holy Quran’s versions that contains exemplary assimilation to know its instructive purposes and the lessons, which can be learnt from it.

من المعلوم أن اللغات مهما اختلفت في رسمها، وأصواتها، ومدلولاتها، وثقافتها فإنها لا تخلو من مجازات لغوية ومجازات عقلية تستخدم في سياقات مختلفة تتسق مع المقام الذي يتم فيه الكلام. واللغة العربية تعتبر من أغنى اللغات الحية من حيث الترادف والاشتقاق، والأخيلة والتصوير، والإيحاء والتصريح. وغير ذلك من خصائص اللغة العربية التي توجت بكلام الله – تعالى - الذي هز بإعجازه وجدان العرب وحرك عقولهم، واستثار ما لديهم من فصاحة وبلاغة، متحدياً فصاحتهم وبلاغتهم، فوقفوا أمامه مشدوهين، عاجزين عن أن يأتوا بمثله ولو بآيةٍ واحدةٍ. مصداقاً لقوله تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتون بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) (الإسراء: 88). ومن ثم اتجهت الدراسات اللغوية منذ القرن الأول الهجري لفهم لغة القرآن ببلاغتها البيانية التصويرية، فنشأ بما يعرف بعلم البلاغة، وتصنيفه إلى معاني وبيان وبديع على أيدي علماء كرسوا جهدهم لمعرفة أسرار بلاغة القرآن. ومن ثم تتمحور المشكلة في هذه الورقة حول تدريس جانب من جوانب علم البيان لغير الناطقين باللغة العربية تتمثل في التشبيه وأغراضه البلاغية في القرآن الكريم، حيث إن تدريس البلاغة لغير الناطقين بالعربية مقتضب جداً، كما أنه يدرس منقطعاً عن النص، مما يفقدها قيمتها الجمالية كما هو الحال في مناهج اللغة العربية للمرحلة الثانوية الوطنية، وكذلك الثانوية الوطنية الدينية في ماليزيا، وكأن البلاغة علم قائم بذاته. وتهدف هذه الورقة إلى عرض جزئية من أجزاء علم البيان، ألا وهي التشبيه للوقوف على أغراضه البلاغية المتميزة في تشبيه المعقول بالمحسوس في الأوجه التالية: إخراج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه. 2) إخراج ما لم تجر به العادة إلى ما جرت به العادة. 3) إخراج ما لا يعرف بالبديهة إلى ما يعرف بها. 4) إخراج ما لا قوة له في الصفة إلى ما له قوة فيها. ومدى الإفادة منها في تقريب المعاني العقلية من خلال تشبيهها بالمعاني المحسوسة عند تدريس اللغة لغير الناطقين بالعربية. وسوف تتبنى هذه الورقة المنهج التحليلي لعرض بعض الآيات المتضمنة تشبيهات تمثيلية لمعرفة الأغراض التوجيهية والدروس المستفاد منها. وعلى الله قصد السبيل.

ISSN: 2600-7398