المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى بيان منهج الإمام أبي المظفر السمعاني في إيراده للقراءات في تفسيره ، وهو أنموذجٌ للمفسرين المكثرين من إيراد القراءات في تفسيره, وقد ملأَ كتابه بالقراءات المتواترة ، والشاذة، وللإمام -رحمه الله - كلام نفيسٌ جداً في توجيه القراءات ,و بيان حججها وعللها, ومما تميز به هذا السفر المبارك ذكره لكثير من القراءات, والتي لها أثر جليٌ في اختلاف الأحكام الفقهية . عنوان البحث: ( القراءات الواردة في تفسير الإمام السمعاني جمعاً ودراسة وتوجيهاً) وقد كان الهدف الأساسي من هذا البحث معرفة القراءات الواردة في هذا التفسير واشتمل البحث على مقــــدمة وخمسة فصول، والمنهج الذي سلكته قادني إلى نتائج وتوصيات، ومن أهم النتائج: عدد القراءات التي ذكر ها الإمام السمعاني في تفسيره بلغت (639) منها المتواتر وعدده (462) ومنها الشاذ وعدده (177). ومن حيث التقييم العلمي فليس تفسير السمعاني كتاب تفسير فحسب؛ بل وعاء جمع فيه كل أنواع العلوم من عربية، وحديث، وفقه، وغير ذلك من العلوم، فهو تفسير قيّم حافلٌ بالفوائد .
|