المؤلف الرئيسي: | يحيى، جهاد طه (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، محمد حسن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 478 |
رقم MD: | 792697 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحمد لله الذي أكرمنا بنور الاسلام وأغدق علينا بنعمه ظاهرة وباطنة ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجَۡٔرُونَ ٥٣﴾[النحل:53] والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وأصحابه المهديين. أما بعد: فقد انصب هذا البحث وانحصر في دراسة علم المناسبات واهتمام الشيخ نظام الدين النيسابوري بهذا العلم في تفسيره المسمى (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) فقد تعمد الباحث الى حصر المناسبات التي وردت في هذا التفسير بالإستقراء والتتبع واستخلاصها ومن ثم جمعها لمقارنتها مع بقية التفاسير التي أوْلت إهتماماً بعلم المناسبة وفي النهاية يبرز الباحث ما يراه أنسب الوجوه وأقربها فيقدمها ويورد في نهاية المعرض خلاصة الرأي، لذا فقد جاءت الرسالة ضمن ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة وختمت بخاتمة فيها أهم النتائج والتوصيات ثم ذيلها بمجموعة فهارس عامة. ففي المقدمة: احتوت على أهمية الموضوع وأسباب الإختيار والدراسات السابقة وحدود البحث والمنهج المتبع فيه ثم خطة البحث. والفصل الأول: خصص لدراسة علم المناسبات وتاريخ ظهورها وأبرز علمائها وعلاقتها ببقية العلوم المتعلقة بالقرآن. والفصل الثاني: خصص القسم الأول: للتعريف بحياة الشيخ من المولد الى الوفاة مظهراً صورة من حياته وعلمه مع ذكر مذهبه وعقيدته وشيوخه وشيء من حالة عصره. والقسم الثاني: لدراسة تفسيره ومنهجه واسلوبه وأقوال العلماء فيه. والفصل الثالث: فقد خصص لما جمع من المناسبات الواردة في تفسيره، وقسم الى مباحث ثلاثة، كل قسم يتضمن جزء من القرآن، والقسم بدوره الى مطالب موزع السور عليها. ثم تأتي الخاتمة بأهم النتائج هي: أن الشيخ نظام الدين كان رائداً في هذا المجال، وأن تفسيره من ناحية نوعية المناسبة من أحسن ما استنبط من الكتاب والسنة، وأنه كان على مذهب أهل السنة والجماعة، وينتصر له. وأن تفسيره بالاضافة الى تميزه في مجال علم المناسبة، لم يخل من جوانب أخرى كتطرقه للمسائل الكلامية والفلسفية، والتأويلات الصوفية وذكر الشروحات الفلكية وغيرها. أما بالنسبة للتوصيات فقد ذكر الباحث جملة من الأمور بعدما مر به خلال بحثه، فقد أوصى أن يكون هناك من يبرز ما غاب عنّا من جوانب علمه وحياته. وأن يكون هناك دراسات حول الآراء والمسائل الكلامية في تفسيره، وأن يكون هناك دراسات حول مدى قيمة استنباطاته وتحليلاته في ضوء الكتاب والسنة. ثم ذيِّل البحث بفهارس المتنوعة. |
---|