ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناسبات في تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري من سورة الجمعة إلى سورة الناس : دراسة مقارنة مع الرازي وابن عاشور

المؤلف الرئيسي: الحوري، عبدالقاهر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، عثمان الحسن أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 253
رقم MD: 696532
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

360

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وبعد: فقد يسر الله بإتمام هذا البحث "غرائب القرآن ورغائب الفرقان من سورة الجمعة إلى سورة الناس (دراسة مقارنة مع الرازي وابن عاشور) حيث خلص البحث: أن علم المناسبات باب عظيم لفهم كتاب الله وتدبر معانيه وأنه لون من ألوان الإعجاز الذي بلغ من ترابط سوره وآياته ما أعجز البلغاء وأبهر الشعراء حتى صار كالسبيكة الواحدة بالرغم من نزوله مفرقا وهذا مما يؤيد القول الراجح بأن ترتيبه توقيفي، وخلص البحث أن هذا العلم قد نشأ مع نشأة علم التفسير ثم تطور تدريجيا ليأخذ مكانه بين سائر العلوم، وترجح للباحث أن المعارضين للمناسبة لا يعارضون مبدا التناسب وإنما يعارضون ما يرونه تكلفا. وقد تضمن هذا البحث أربعة فصول حيث كان الفصل الأول للتعريف بالإمام النيسابوري وحياته وعصره ومنهجه في تفسيره وجاء الفصل الثاني ليتحدث عن التعريف بعلم المناسبات من حيث نشأتها ومراحل تطورها وخلاف العلماء فيها وفوائدها وأنواعها بينما تحدث الفصل الثالث عن التعريف بالإمام الرازي والإمام ابن عاشور والتعريف بتفسيرهم ومنهجهم فيه، ثم ختم البحث بالفصل الرابع الذي جاء بذكر المناسبات في تفسير النيسابوري ومقارنتها مع الرازي وابن عاشور وبهذا يتضح للباحث القول بالمناسبة وأن الأئمة الثلاثة كانوا من أرباب هذا الفن المتمكنين فيه وهذا يظهر في مدى توافقهم في كثير من المناسبات.

عناصر مشابهة