المستخلص: |
ترجيحات الإمام النسفي في التفسير من أول سورة آل عمران إلى آخر سورة النساء من القرآن الكريم دراسة مقارنة، تتكون هذه الرسالة من: مقدمة ، وقسمين ، وخاتمة ، وفهارس . كان القسم الاول : يتعلق بحياة النسفي وترجمته ، حيث أبان الباحث أهم مراحل حياته ، وأبرز مكانته العلمية ، وأوضح مشاركته الجادة في التفسير ، وأثره فيه ،وفي سائر علوم العربية من خلال ذكر تاليفه . كما تعرض البحث لمنهج النسفي في التفسير وصنيعه في تفسيره ، وكذا منهجه في الترجيح بين الأقوال المختلفة لأنمة التفسير ، وتأصيله لقواعد الترجيح وتطبيقه لها، كما شمل ذكر الصيغ والاساليب التي استخدمها في الدلالة على القول الراجح . والقسم الثاني : فقد عني بترجيحات النسفي في التفسير من أول سورة آل عمران إلى آخر سورة النساء ، ودراسة هذه الترجيحات دراسة تفصيلية مقارنة باقوال أئمة العلم من المفسرين وغيرهم . وقد أبان الباحث عن قوة ترجيحات هذا الإمام ، وأنه كان مجتهدا يعتمد الدليل والنظر في اختياراته العلمية . ثم أنهيت البحث بخاتمة ، وفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة . والحمد لله على توفيقه وامتنانه .
|