ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير الإمام الطبري والزمخشري وابن عطية: دراسة مقارنة في الجزء السابع من القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: الشيخ، منى عثمان أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، الطاهر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 859
رقم MD: 792759
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذا البحث دراسة مقارنة بين تفسير الإمام الطبري المسمى جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، وتفسير الإمام الزمخشري المعروف بالكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، وتفسير الإمام ابن عطية المسمى بالمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز في الجزء السابع من القرآن الكريم. توصلت من هذه الدراسة المقارنة إلى أن من أعظم التفاسير التي قام عليها البحث هو تفسير الإمام الطبري الذي يُعد شيخ المفسرين ، فقد جمع من العلوم والمعارف وخلف من الآثار ما أهّله لأن يتبوأ هذه المكانة الرفيعة بين المفسرين ، ويعتبر تفسيره إمام التفاسير ومقدّمها ، فلم يؤلف قبله ولا بعده مثله في موضوعه ، ولا يزال المفسرون عالة على تفسيره في التفسير بالمأثور ينهلون من منهله ويغترفون من معينه ، وإن كان في الوقت نفسه من المراجع ذات الأهمية للتفسير بالرأي ، فقد جمع بين الآراء واعتمد ما رآه صحيحاً من وجهة نظره ، أي أنه كتاب جمع بين الرواية والدراية ، كما يمثل تفسير الإمام الزمخشري القمة العالية في التفسير العقلي الإعتزالي ، لأنه الكتاب الوحيد من تفاسير المعتزلة الذي وصل إلينا متناولاً القرآن كله ، وشاملاً للأفكار الإعتزالية التي تتصل بالقرآن الكريم ، وإن وجد فيه شئ من التفسير بالمأثور ، ولا يزال كتابه في التفسير إلى اليوم البحث التفسيري الوحيد الذي يعرض لبلاغة القرآن على نطاق عملي واسع ، وأما تفسير الإمام ابن عطية فهو من أجلَّ كتب التفسير بالمأثور ، وأعظمها قدراً ، فإنه اطلع على تأليف من كان قبله فهذبها ولخصها ، غير أنه لم يتمثل موقفه بالمتأثر الناقل دائماً ، بل رجح واختار ، رد الوجوه الضعيفة ، واختار أرجح الوجوه وأقواها ، وكان موفقاً في ذلك ، فشخصيته واضحة في كل ما نقله أو علق عليه ، وإن كان يغلب على تفسيره طابع التفسير بالمأثور فنجده أيضاً أخذ بالتفسير بالرأي ، والرأي عنده هو الاجتهاد المبني على قوانين العلم والنظر. خلصت في خاتمة البحث إلى نتائج من خلال الدراسة المقارنة بين المفسرين الثلاثة في الموضوعات التي عقدت فيها المقارنة (اللغة – القراءات – أسباب النزول – الأحكام – الإسرائليات) وبها تظهر أوجه الإتفاق والافتراق والتفوق والامتياز.