المؤلف الرئيسي: | مصطفى، عماد الدين بدوي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالقادر، الطاهر أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 368 |
رقم MD: | 792796 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعطي هذا البحث دراسة تحليلية ومقارنة لمنهجي المفسرين، محمد بن عبد الله الإسكافي ت (420هـ). في كتابه درة التنزيل وغرة التأويل وابن الزبير الغرناطي ت (708هـ) في كتابه ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل، تناول البحث فيه. الموضوعات التالية: 1. التعريف بالمفسرين الإسكافي وابن الزبير . 2. التعريف بالكتابين درة التنزيل وملاك التأويل. 3. دراسة تحليلية للكتابين. 4. دراسة مقارنة لنماذج من منهج المفسرين. اتبع الباحث في بحثه الطريقة الاستقرائية، والتحليلية، والمقارنة بين المنهجين. وبعد الدراسة خلص الباحث للنتائج التالية: 1. أول من فتح باب توجيه المتشابه اللفظي وابتكر طريقة ترتيبه ، وعرضه،وتوجيهه المفسر الإسكافي. 2. اعتمد ابن الزبير عين ما وجهه الإسكافي من الآيات المتشابهة وزاد عليها ما غفل عنها الإسكافي. 3. أتقن الإسكافي المجال اللغوي في مسلك توجيهه ، وتوسع ابن الزبير في مسلك اللغة،والعناية بالقراءات وأقوال المفسرين و الأدلة من الكتاب والسنة. 4. الكتابان غنيان بأساليب التوجيه، وتفسير القرآن الكريم، مثل التوجيه بالنظر للسياق، والمناسبات، ومراعاة أحوال المخاطبين, وأسباب النزول، والقواعد النحوية. 5. اشتمل الكتابان على قواعد في التوجيه أشار البحث إلى بعضها، وما زالا غنيان بها، وقد فتح البحث الباب لمن أراد أن يزيد. 6. لم يستوعب الشيخان في كتابيهما كل المتشابه بالتوجيه والفرصة متاحة لطلبة العلم في استكمل ما انتقص منه. 7. علم المتشابه بحاجة إلى مزيد من العناية والخدمة من جهة تصنيفه وترتيبه، وجمعه من كتب أهل التفسير وإفراده بمصنف جامع لها. |
---|