المصدر: | سلسلة أبحاث طلاب الدراسات العليا في الأدب السعودي |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي |
المؤلف الرئيسي: | هتان، عبدالله بن محمد بن عامر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hattan, Abdullah Muhammad Amer |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 87 - 195 |
رقم MD: | 792826 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن إشكالية المنهج في النقد الثقافي "الغذامى نموذجا". واشتملت الدراسة على مقدمة، تمهيد، فصلين، وخاتمة. أما التمهيد فقد تناول: المفهوم والمصطلح في النقد الثقافي، مع التعريج على ذاكرة المصطلح في بيئته الغربية التي كانت حاضنة ميلاده، ومن ثم انتقاله إلى المحيط العربي، وأهم الدراسات التي أنجزت في ذلك، وخصص جزءا من التمهيد للحديث عن "الغذامى: البناء والتحول" منذ أن كان ناقدا أدبيا إلى وصوله إلى النقد الثقافي. وأشار الفصل الأول إلى: المقومات النظرية وآفاق الاشتغال في النقد الثقافي، ويحوى ثلاثة مباحث، الأول منها: تناول الأسس النظرية والعلمية للنقد الثقافي، أما المبحث الثاني: ناقش قضية النقد الأدبي والنقد الثقافي ائتلاف أم اختلاف، بينما استعرض المبحث الثالث: أهم الأسس التي يقوم عليها النقد الثقافي. وخصص الفصل الثاني: لنقد (منهج) النقد عند الغذامى، وهو يحتوي على ثلاثة مباحث وهي على الترتيب؛ نقد الأسس العلمية للمنهج الثقافي، قضية المنهج وثقافة المنهج، والنقد الثقافي وتداخل المناهج. وختاما توصلت الدراسة إلى أن النقد الثقافي لا يعتبر منهجاً علمياً؛ لعدم قيامه على أسس علمية يمكن تطبيقها، ومن ثم قياس مدى تأثيرها، وأن النقد الثقافي لم يستطع الخروج من عباءة النقد الأدبي، مع كون الغذامي قد أعلن منذ البداية (موت النقد الأدبي)، إلا أنه ظل أسيراً له منذ التأسيس النظري، وحتى التطبيق الذي ختم به دراسته، بل إن أغلب كتب الغذامى تعتبر من الناحية المنهجية نقدا ثقافيا حتى كتابه "الخطيئة والتكفير" الذي صرح في عنوانه بالتشريحية والبنيوية إلا أنه في حقيقته نقد ثقافي. وأوصت الدراسة بضرورة تبنى بعض النقاد المتمرسين مراجعة شاملة لمشروع النقد الثقافي في محيطه العربي؛ لتقييم التجربة، وبيان إمكانية أن يكون ما قدمه الغذامى منهجا علميا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|