المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على وسائل التدريس وأسس اختيارها "مادة التربية الإسلامية نموذجا". وأوضحت الدراسة أن اللسان يعتبر أهم وسيلة تعتمدها العملية التربوية التعليمية، بل وكل أشكال التواصل في الحياة، فالمصطلحات والمفاهيم هي سلاح الأستاذ والمتعلم الأول والأخير. وذكرت الدراسة انه يمكن تصنيف وسائل التدريس إلى ما يلي؛ أولا: الحواس، ثانيا: الوسائل البصرية، ثالثا: الوسائل السمعية، رابعا: الوسائل السمعية البصرية. وتطرقت الدراسة إلى أن الوسائل السمعية البصرية من انترنت ودروس مصورة ومحاضرات واستجوابات وأفلام قصيرة، تسهل عملية تقديم مادة التربية الإسلامية بصورة مشرقة ومؤثرة، فيمكن للمدرس أن يقدم تمهيدا مناسبا لدرسه بقصة سمعية بصرية، كما يمكن تقديم النصوص الشرعية بواسطتها، بأن يقرأها بالصوت والصورة متخصص في القراءة والتجويد. وختاما اكدت الدراسة على ان المدرس يختار الوسيلة التعليمية بناءا على توافرها على عدة مواصفات، بناءا على مناسبتها لقدرات المتعلمين؛ بمعنى إن طبيعة الدرس وطبيعة المتعلم هي التي تملى اختيار هذه الوسيلة أو تلك. واوصت الدراسة بضرورة الإعداد الجيد للوسيلة وإخضاعها للتجربة قبل بداية الحصة الدراسية، وذلك قصد التأكد من فعاليتها وسلامة ما سيقدمه للمتعلمين، وهذا طبعا يتطلب من المدرس التضحية بوقته أولا على مستوى إعداد هذه الوسيلة، وثانيا على مستوى حضوره المبكر لقاعة الدرس قبل الوقت القانوني لبداية الحصة، وهذا كله يساعد على الاستثمار الجيد لهذه الوسائل، وأن يكون للأساتذة تكوينا خاصا في كيفية استعمالها وتوظيفها في إعداد الدروس، وربما إصلاحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|