ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوضاع التعليم العام في الصومال في ظل غياب الحكومة المركزية (1993 - 2012م)

المؤلف الرئيسي: شيخو، عبدالعزيز محمود أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سوار، مسلم محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 289
رقم MD: 793061
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة حيثيات التعليم العام في الصومال وفهم مكوناته الأساسية والجهة التي قامت بتسيير هذه العملية في ظل غياب الحكومة الصومالية الموحدة، ومعرفة مدى صلاحية هذا النوع من التعليم في تخريج مواطنين مؤهلين للمشاركة في تنمية البلد، ومعرفة الفروق بين المحافظات والأقاليم المختلفة في البلاد في مستوى التعليم، ومدى قبول المجتمع المحلي والعالم الخارجي بهذا النوع من التعليم. تكمن أهمية هذه الدراسة في تشخيص نوعية التعليم في هذه الفترة، ليعرف الجميع أبعاد هذا التعليم وخفاياه، ومن ثم تتم الاستفادة من هذه التجربة والخبرة مستقبلا. كما تكمن أهمية هذه الدراسة في أنه سيكون مرجعا لمطوري العملية التعليمية في الصومال وإثراء المكتبة الوطنية والعربية. استخدم الباحث في الجانب النظري لهذه الدراسة المنهج التاريخي، ومنهج تحليل المحتوى في الجانب النظري. وكانت العينة المستهدفة في الجانب العملي للبحث أربعين خبيرا من مدراء ومشرفين ورؤساء أقسام التعليم في الصومال. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة؛ أن مستوى التعليم في الصومال قد تراجع قبيل سقوط الحكومة المركزية، وأن الحرب الأهلية قد دمَرت ما تبقى من المؤسسات التعليمية الضعيفة أصلا، إلا أن المجتمع الصومالي قد قام في إحياء المؤسسات التعليمية ثانية بالتعاون مع جهات خارجية، واستطاع عدد قليل من الأولاد في سن الدراسة الالتحاق بهذه المؤسسات التعليمية، ولم يكن المنهج الدراسي في هذه الفترة ملائما للبيئة الصومالية، وكان يفتقر إلى السياسة التعليمية الموحدة في الصومال، كما قامت المظلات التعليمية دور وزارة التربية والتعليم أثناء غيابها مع فارق واضح في مستوى التعليم بين الأقسام الثلاثة للصومال (جنوب ووسط الصومال، صومالي لاند وبونت لاند). لذلك أوصت الداراسة بما يلي:- 1. أن يضع مسئولو الأقسام الثلاثة للصومال خلافاتهم السياسية جانبا، ويسعوا إلى إيجاد سياسة تعليمية موحدة للبلد؛ 2. وضع منهج تعليمي وطني مقتبس من المحيط المحلي يشبع رغبات الطلبة الصوماليين؛ 3. وضع شروط وقوانين تنظم المدارس الأهلية العاملة حاليا في الوطن، حتى لا تحدث فوضى تعليمية؛ 4. الاهتمام بتدريس مادة اللغة الصومالية وآدابها في جميع المستويات التعليمية، والحد من الأمية باللغة الصومالية؛ 5. إيجاد مدارس حكومية توفر تعليما مجانيا للطلبة من طبقة الفقراء من المجتمع؛ 6. فتح معاهد فنية ومهنية تُخرج أيدي عاملة مُدربَة على التقنية الحديثة؛ 7. فتح معاهد متوسطة تُخرج فنيين في تربية المواشي وتطوير الزراعة وصيد الأسماك؛ 8. إنشاء معاهد لتدريب المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية؛ 9. بناء مبانٍ مدرسية ملائمة للبيئة التعليمية؛ 10. خلق آمال للخريجين من المدارس في داخل البلد، والحدّ من هجرة الشباب إلى الخارج، وخاصة إلى أوروبا الغربية.