ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنصرية والعصبية عند اليهود والنصارى وموقف الاسلام منهما : دراسة عقدية

المؤلف الرئيسي: دوكة، عزالدين أحمد الأمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 266
رقم MD: 793192
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

364

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث (موضوع العنصرية والعصبية عند اليهود والنصارى وموقف الإسلام منهما) وعالج مسائل الجاهلية التي خالفهم فيها الإسلام، وقضى على جميع صورها وأشكالها ، حتى تكون النفس منقادة لله تعالى ، وأنه لا يجوز احتقار انساب الناس، أو الطعن فيها ، وأن الإسلام لم يقض بإهدار القبيلة ، ولا نهى عن الانتساب إليها والمحافظة على ضبط أصولها وحماية كيانها، بل حث على تعلم الأنساب وحفظها، وأن ذكر فضائل القبائل الواردة في الشرع المطهر يجب أن يعتبر فيه التسليم المطلق للشارع ، وأن يفهم كما أراد الشارع لا أن تؤخذ على جهة التفاخر والتعاظم وازدراء الآخرين ، فمن فعل ذلك فقد خرج عن مقصد الشرع على حال الجاهلية الأولى , إذًا فدعوى اليهود على افضلية سلالاتهم ، أو افضلية دياناتهم لا يسندها دليل من مصادرهم العقدية إنما هي عقدة نفسية انتهجها القوم ،لأغراضهم الشخصية، وادعوا بذلك نيلهم للدرجات المفضلة حتى في دخول الجنة ، ولا تعدوا أقوالهم من أن تكون أضغاثُ أحلام ، وتلك أمانيهم التي تمنوها ، و الفضل الذي ذكر لبني إسرائيل في القرآن الكريم ، كان بسبب إيمانهم بالله وطاعتهم لموسى ـ عليه السلام ـ وليس بفضل جنسهم وكان ذلك على عالمين زمانهم ,وأن المشاهد اليوم من بعض تصرفات المسلمين من التعصب للجنس أو القبيلة ، إنما هو من دعاوى الجاهلية التي حاربها الإسلام وقد قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) وأن محاربة هذه الظواهر لا يكون إلا بالرجوع الى الإسلام دين الحق الذي لا يرضى الله ديناً سواه.