المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلي إنحلال الزواج في شرائع غير المسلمين مقارنة بالفقه الإسلامى لتوضيح مفهوم إنحلال الزواج بعد نشؤة صحيحاً وفكرة الإنحلال لدى الشرائع اليهودية والمسيحية وإختلافه عن الطلاق رغم أن كلاهما يؤدى لإنقضاء الرابطة الزوجية وهو ينسحب على الماضى بحيث يعتبر أن الزواج لم يقم أصلاً وهو بهذه المثابة يفترض قيام الزواج صحيحاً مستوفياً أركانه وشروطه القانونية بعد إنهاء الزواج للمستقبل مع الإعتراف بكل آثاره فى الماض وهنا تقوم فكرة الزواج لدىشرائع غير المسلمين. أما فى الشريعة الإسلامية الغراء فيسمى طلاقاً ويجوز للرجل أن يطلق زوجته ثلاثة مرات ويكون الحكم أو المبدأ للرجوع للصلح مراعاة لتماسك الأسر باكمال شرع الله عز وجل فى مشروعية الزواج – رغم أن الطلاق ابقض الحلال عن الله ولكنه حل لمشكلة لحالات حقد وإختناق قد تؤدى إلى لإرتكاب فظايع وجرائم فى حق كل من الزوجين تجاه الأخر. أما المبدأ السائد فى شرائع غير المسلمين أن ما أحله الله لا يحرمه إنسان أى عدم وجوب الطلاق نهائياً لذلك تكثر الخيانة والجرائم الا أخلاقية بين الزوجين ويزيد الحقد والتربص بينهم مما ينتفى معه المبدأ الأساسى والمعنى الحقيقى لمشروعية الزواج ويترتب على إنحلال الزواج عندهم عدة آثار ومن هنا نستخلص أن الشريعة الإسلامية خاتمة الرسالات السماوية وصالحة لكل زمان ومكان وجاءت شاملة ومكمله بخلاف الشرائع الأخرى التى به الكثير من إختلاف المفاهيم والتحريف والتبديل.
|