المستخلص: |
بدايات الولوج ضمن سنوات القرن الراهن، أضحت مهمات إدارة "الاقتصاد العالمي" تحت قبضة ثلاثة هيئات هي: "مجموعة البنك العالمي"، "صندوق النقد الدولي" و "منظمة التجارة العالمية". هذه الهيئات التي وبقدر ما تحتضن سجلاتها الرسمية بنوداً تروج لها باعتبارها "السلطة العولمية" الشرعية القادرة على إدارة زمام أمزر الاقتصاد الراهن تجاه "عدالة توزع الثروة" و "التنمية المستدامة" عبر ديمقراطية المشاركة والتصويت في تحديد مصير "الاقتصاد العالمي" .. الخ (الخطاب المروج)، بقدر ما تبرز مشاهدات "الواقع الملموس" وجود هامش واسع من النقد ذو أكثر من مستوى، فيما يتعلق تحديداً بسلطتها، طريقة عملها، بنيتها سياساتها، وكيفية معالجاتها للمشاكل والأزمات .. الخ (الواقع الملموس). وبحثياً، هامش النقد سالف الذكر والمتشكل عبر الفجوة الفاصلة بين "الخطاب المروج" و"الواقع الملموس" سوف يشكل المحتوى العام لدراستنا هذه التي عنوناها بعنوان "صلف السلطة الفاسدة .. قراءة نقدية في ملف مؤسسات العولمة الاقتصادية".
At the beginnings of the present century, the management tasks of the «the international economy» become in the hands of three organizations : WB, IMF and WTO . These organizations based in there discourse as a legal authority of world, which it is capable to managing the international economy to the «fair distribution of wealth» and development (there discourse), but the views on the «concrete reality)) refers to the possibility of criticism on more than one level specifically with regard to its authority, its modus operandi, its policies, and how the processors of the problems and crises ... Etc. (in fact, concrete). In our research, we will study the gap formed between the «discourse)) of those organizations and observations of the «real world)). \
|