المستخلص: |
تناول هذا البحث المقارنة بين، تفسير القرآن العظيم لابن كثير وفتح القدير للشوكاني جمعا ودراسة مقارنة ، قد تلمست كل جوانب هذا البحث بدءاً بالتعريف لكل مفسر من المفسرين ابن كثير والشوكاني ، تناولت كل مفسر على حده ، اسمه ، ولقبه ، ونشأته ، وحياته العلمية ، وموطنه وشيوخه وتلاميذه ، حيث أفردت لكل واحد منهما فصلاً كاملاً و زيلته بالهامش ولكن صلب البحث وعموده هو الفصل الثالث ، والرابع ـ حيث تضمنا المقارنة بين المفسرين بعد إيراد قول كل مفسر ثم عرض المقارنة ، بعدهما ، وجعلت في الهامش ترجمه لبعض الأعلام ثم ذكرتُ أوجه بعض القراءات لبعض الآيات التي لها أكثر من قراءه . أما النتائج من أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث 1 _ التأكد من أن لا تعارض بين المفسرين في هذين الجزءين سوي ذكر أحدهم لقول لم يذكره الآخر 2 _ اختلاف تفسير ابن كثير والشوكاني من حيث الشكل حيث تفسير الشوكاني غالباً ما يميل فيه للغة العربيه وأوجهه القراءات بينما ابن كثير تفسيره يورد فيه الاحاديث وأقوال العلماء 3_ الشوكاني يورد أقوال ابن كثير في تفسيره أحياناً 4_ لم أجد أي مقارنة من قبل للشوكاني مع ابن كثير ولا حتى مع غيره من المفسرين بينما ابن كثير له مقارنات كثير مع بعض كتب التفاسير الأخرى
|