ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فتح القدير للشوكانى وتفسير القران العظيم لابن كثير : جمعا ودراسة مقارنة " من أول سورة إبراهيم إلى نهاية سورة الكهف "

المؤلف الرئيسي: الأندونيسى، مصلحون بن راشدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، محمد حسن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 318
رقم MD: 793330
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: موضوع هذا البحث : فتح القدير للشوكاني وتفسير القرآن العظيم لإبن كثير (جمعا ودراسة مقارنة) من أول سورة إبراهيم إلى نهاية سورة الكهف. وأغراض هذا البحث هي الرغبة في خدمة القرآن الكريم، وأهمية هذين التفسيرين ومكانتهما عند العلماء، فقد حُظي بمنزلة عالية بفضل ما تضمنه من شتى العلوم، والتزود من المعرفة في علوم القرآن والتعلق بكتاب الله تعالى و الإرتباط به، واشتهر الإمام حافظ ابن كثير والإمام الشوكاني في التفسير والحديث والقراءات وكثير من العلوم، حيث برعا فيها واستفاد منهما خلق كثير ، وشهد لهما الكثير بالإمامة فيها، وكثرة الأقوال في تفسير الآيات، حيث يحتاج القارئ لها تمييز بين ما كان اختلاف تنوع أو اختلاف تضاد، ومن ثم معرفة الراجح منها، ليكون فهمه للآيات فهما سليما. و منهج الباحث في هذا البحث منهج الإستقراء والتحليل إبتداء من عرض نص الآية القرأنية حسب ترتيب المصحف، والمسائل فيها مع ذكر نص الإمامين، وآراهما، والدراسة، والمقارنة في كتابيهما من سورة إبراهيم إلي سورة الكهف مع ذكر أقوال المفسرين أخري ثم أجتهد على حسب قدرتي في بيان الراجح، والاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ذات الصلة بالبحث. ونتائج البحث يدل على أن مكانة الإمام الحافظ ابن كثير والإمام الشوكاني العلمية، وبراعتهما في علوم شتى، وثناء العلماء عليهما، وتقديرهم لهما ببيان جهودهما، وسعة علمهما واطلاعهما، وإمامتهما، وكثرة مؤلفاتهما، وإقبال العلماء والطلاب على دراستها، والاستفادة منها، وخاصة تفسير القرآن العظيم لابن كثير وفتح القدير للشوكاني حيث اهتم العلماء بهما اهتماما كبيرا، وقد كانت توجيهاتهما وترجيحاتهما تتسم بصفاء العقيدة، والإلتزام بمنهج السلف الصالح، وأن في هذين الكتابين تتبين بروز شخصية الإمام الحافظ ابن كثير والإمام الشوكاني تماما في تفسيرهما، وذالك من خلال مناقشتهما، لما يسوقهما من الأحاديث والآثار، وبيان الصحيح منها والضعيف من المتون والأسانيد، وتوجيه الأقوال وبيان الصحيح والراجح منها، وسار الإمام الحافظ ابن كثير والإمام الشوكاني وفق منهج السلف في تفسير القرآن بأحسن طرق التفسير؛ وذلك بتفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة والتابعين وأقوال المجتهدين، وأهل اللغة وهذه هي أصح مصادر التفسير ومناهجهما، واستخدم الإمام الحافظ ابن كثير والإمام الشوكاني قواعد الترجيح كثيرا في خلافات التفسير، واعتمدا عليها في ترجيحاتهما .