ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصميم برنامج تعليمي بأسلوب أخذ الدور وأثره في تعديل السلوك العدواني لدى أطفال مرحلة التعليم قبل المدرسة بولاية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: المنان، هبة يوسف عطا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالكريم، بدور الفاضل الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 793329
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

511

حفظ في:
المستخلص: تصميم برنامج إرشادي لتعديل السلوك العُدواني لدى أطفال مرحلة التعليم قبل المدرسة بمحلية كرري. هدف هذا البحث بصورة رئيسة لتصميم برنامج إرشادي لتعديل السلوك العُدواني لدي الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات. وأجرى هذا البحث على عينه بلغت (50) طفل من الذكور والإناث تم اختيارهم من مجموعة من الرياض اختياراً عشوائياً وتم تقسيم العينة الي مجموعتين أحداهما تجريبية تتكون من (35) طفلاً تعرضت لبرنامج البحث والأخرى ضابطة تتكون من (15) طفل لم تتعرض لبرنامج البحث. تم تطبيق البرنامج في فترة زمنية مدتها شهرين حيث قامت الباحثة بإعداد وتطبيق البرنامج الإرشادي على المجموعة التجريبية بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيا استغرقت بعضها من ساعة إلى ثلاث ساعات. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والشبه تجريبي وتم تحليل البيانات باستخدام إختبار T-test. وتوصلت الباحثة الي النتائج التالية: • توجد فروق ذات دلالة إحصائية (0,05) بين متوسطات درجات القياس البعدي لكل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الدرجة الكلية لمقياس السلوك العُدواني وأبعاده لصالح المجموعة التجريبية. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية (0,05) بين متوسطات درجات القياس البعدي للمجموعة الضابطة في الدرجة الكلية لمقياس السلوك العُدواني تعزى لمتغير النوع لصالح المجموعة التجريبية. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية (0,05) بين متوسطات درجات القياس البعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لمقياس السلوك العُدواني تعزى لمتغير العمر لصالح المجموعة التجريبية. وقد خرجت الباحثة بعدة توصيات أهمها: - إتاحة الفرصة لأطفال الروضة لممارسة الأنشطة الدينية والفنية والرياضية في اللعب الجماعي التي تؤدي لامتصاص الطاقات الزائدة وتوظيفها في مكانها الأساسي. - أن يكون الآباء قدوة صالحة للطفل في التحكم في الغضب وأن لا يشجعوا الفروق الجنسية بين الأطفال. - قيام الروضة بالدور التربوي تجاه الأطفال ذوي السلوك العُدواني وتجنب أسلوب العقاب بل بتقديم الحوافز. - تقسيم الأطفال وفقاً للتنظيم المتوازي حيث يُدمج كل طفل من المستوى الأول مع طفل آخر من المستوى الثاني لعلاج حالات العدوان والتوتر والإنفعالات. - عدم التمييز من حيث الفروق الجنسية بين الذكور والإناث عند حدوث حالات السلوك العدواني.