ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات أبي الشيخ الأصفهاني في التفسير: من سورة يوسف إلى سورة الناس جمع ودراسة

المؤلف الرئيسي: أبو الشيخ الأصفهانى، عبدالله بن محمد بن جعفر، ت. 369 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد الصغير، عفاف عوض الكريم (محقق) , عبدالقادر، الطاهر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 711
رقم MD: 793377
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: هَدَفُ هذا البحث دراسة حياة أحد أعلام التفسير في القرن الثالث الهجري، وقد تناولت فيه الباحثة تفاصيل حياة أبي الشيخ الأصفهاني، ووقفت على تفسيره من خلال جمعه ودراسته. وقد بيَّن البحث المنهج الذي اتبعه أبو الشيخ الأصفهاني في تفسيره، واعتماده على أصول وسمات اتسم بها؛ وهي الكتاب والسنة والمأثور من أقوال الصحابة والتابعين في التفسير. وقد برز طابع المأثور بصورة ظاهرة، وكان أميناً في نقله لأقوال السلف، وكان ذا عناية باللغة، وقد كان أخذه للإسرائيليات أقل ممن سبقه من المفسرين. وقد نبهت الباحثة على بطلان الإسرائليات، وعقبت على بعضها بالتفسير الراجح الصحيح. وقد ظهرت مكانة أبي الشيخ الأصفهاني من خلال أقوال المحدثين والعلماء عنه؛ ووجود كثير من المرويات التي انفرد بروايتها ما يدل على سعة علمه. وتبيَّن أن لأبي الشيخ الأصفهاني تفسيراً مفرقاً في بطون الكتب. وإن منهجه في التفسير وعلوم القرآن تناول الجانب التأريخي، مع علمه بأسباب النزول، وعلمه بالمكي والمدني وفضائل القرآن، والقراءات، والحروف المقطعة في أوائل السور. وبينت الدراسة جهوده في التفسير من حيث الكم الذي روي عنه؛ فقد بلغت مروياته من سورة يوسف إلى سورة الفلق سبعاً وخمسين وثمانمائة رواية. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: اهتم أبو الشيخ الأصفهاني بذكر الآية أو الآيات ثم يعقبها بذكر الأقوال عن الصحابة والتابعين من سلف الأمة في تفسيره كما أنه يورد روايات متفاوتة في الدرجة، يروي الأقوال والأحاديث بسنده كما هو واضح في كتاب العظمة، وأُسقطت الأسانيد في الدر المنثور؛ لمنهج المفسر فيه. ومن التوصيات التي توصل إليها البحث ضرورة الاهتمام بجمع التفاسير المفقودة وتشجيع الباحثين على دراستها وتحقيقها، خدمةً لكتاب الله تعالى والزود عنه وتنقيته من الدخيل والشوائب التي علقت به والدفاع عن سنة رسولنا الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - بتمحيصها.