ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستثمار فى التعليم وأثره فى بناء القدرات البشرية فى الجامعات السودانية الحكومية فى ضوء مقتضيات اقتصاديات المعرفة

المؤلف الرئيسي: أبكر، بحر الدين عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، عصام الدين برير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 245
رقم MD: 793460
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1132

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء علي أثر الاستثمار في التعليم الجامعي في بناء القدرات البشرية في ضوء اقتصاديات المعرفة ؛ وذالك للأهمية المتعاظمة ، والمتميزة التي يحتلها العنصر البشري في ظل ظروف التنمية الاقتصادية ، والاجتماعية الشاملة. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة ، والإجابة عن تساؤلاتها استخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يقوم علي جمع البيانات، والحقائق ثم تحليلها ، ومقارنتها للوصول إلي نتائج مقبولة واختار الباحث لدراسته أساتذة الجامعات ، وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي كمجتمع لدراسته لما لهذه الفئة من إلمام ، وخبرة تمكنها من النظر بموضوعية فيما يطرح إليه من تساؤلات هذه الدراسة. ثم قام الباحث بجمع المعلومات ، والبيانات عن طريق أداتي الاستبانة ، والمقابلة بعد اطلاعه علي الجانب النظري في هذا الموضوع، والدراسات السابقة ، واستخدم في تحليله، ومعالجته للبيانات ( SPSS ) والذي يشير اختصاراً إلي الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( Statistical Package for Social Sciences ) كما استعان ببرنامج ( Excel ) لتنفيذ الأشكال ، والرسوم البيانية وقد توصل الباحث من خلال الإجراءات التي اتبعها إلي عدة نتائج أهمها 1- أوضحت الدراسة أن هنالك أثر متواضع للاستثمار في التعليم الجامعي في بناء القدرات البشرية التي يتطلع عليها المجتمع السوداني. 2- كما أوضحت أن القدرات البشرية التي تخرجها الجامعات السودانية لا تلاءم احتياجات سوق العمل 3- الجامعات السودانية لا تهتم بالمداخل الإستراتيجية لبناء اقتصاديات المعرفة. 4- التكرار في بعض التخصصات غير المطلوبة ، وإهمال بعض التخصصات العلمية والمهارية التي يحتاجها سوق العمل مما يؤدي لتفاقم معدلات البطالة الأمر الذي يؤدي إلي إرباك عملية الاستثمار في التعليم الجامعي وبالتالي يقلل من جدوي الاستثمار في هذا المجال الحيوي بل الطريق المؤدي إلي تقدم الأمم ورقيها. 5- افتقار البيئة الجامعية للبنية المعلوماتية التي يتم توظيفها للتغيير الجذري الذي يخلق أسلوباً إبداعياً في طرق، وأساليب العمليات الجامعية التي تهدف إلي بناء قدرات ومهارات بشرية تستطيع القيام بدورها الحيوي في كافة مجالات الحياة المختلفة وتشير هذه الدراسة إلي أهمية الاستثمار في التعليم الجامعي وإلي الأثر المهم الذي يلعبه في عملية بناء التنمية الشاملة وتوصي في ضوء ذالك الدولة بتبني سياسات تنموية ترتكز علي إصلاحات العملية التعليمية في إطار ما أصبح يعرف باقتصاديات المعرفة والتي تشير إلي إنتاج المعرفة ونشرها ، واستيعابها ( خزنها واسترجاعها متي ما تتطلب ذالك ) واستخدامها ؛ لترقية مجالات الحياة المختلفة.