المؤلف الرئيسي: | محمد، عبدالله محمد الطيب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو صباح، الطيب نور الهدى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 793526 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية تنمية مهارات التفكير في القرآن الكريم، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي والاستقرائي لمناسبته هذه الدراسة ، كما خلصت إلى النتائج التالية: 1. حث القرآن الكريم على تنمية مهارات التفكير في آيات كثيرة عبر تدبر خلق الله لاستنباط الحكمة واكتشاف القوانين المسيرة ، والنظم القائمة خلف هذه القوانين ، للاستفادة منها في معرفة خالق الكون ، وتوحيده ، وعبادته وحده ، وفق ما شرع ، ولإصلاح النفس والأرض . 2. جعل القرآن القلب مركز التصرفات الإنسانية ، وجعل التفكير الذي هو مصدر السلوك فعلاً من أفعال القلب ، ليفارق بذلك الفلسفات المادية التي تجعل التفكير من أعمال الدماغ ، وبذلك تتوحد العلاقة بين الأفعال الفكرية والسلوكية والوجدانية ، باعتبارها صادرة من كيان واحد هو الإنسان ، ومن عضو واحد هو القلب. 3. جميع أنواع التفكير يمكن استنباطها من القرآن الكريم ، ولكن تحتاج إلى الرجوع إلى كتاب الله ، وتأمله ، وفق معطيات العصر الحديث ، لتستطيع إقناع الأجيال الجديدة ، وتوجيهها وفقاً لتعليمه . 4. استخدم القرآن الكريم كل الوسائل لإيصال الحق ، ودحض الحجج الباطلة مع إعطائها حقها من الوصف والتصوير، وقراع الحجة بالحجة ، لافتاً بذلك المربين لتنويع وسائل الطرح والاقناع . 5. تختلف تنمية مهارات التفكير في القرآن الكريم عن التربية القديمة والحديثة من حيث المقصد ، والوسائل ، والنتائج : حيث كانت غاية القرآن الكريم من تنمية مهارات التفكير هي إثبات وجود الله ووحدانيته ، والسير على منهجه لصلاح النفس والكون ، والعبور من شواهد الحس إلى شهود الغيب. أما التربية في العصور القديمة الحديثة فتجعل غايتها تقليد السابقين والسير على منوالهم أو سعادة الإنسان في الدنيا على أساس مادي بحت دون مراعاة لما وراء هذه المادة. كما قدمت الدراسة التوصيات التالية : 1. توسيع دائرة البحث في أساليب القرآن الكريم ، وفق منهج تطبيقي لاستخلاص النتائج وتطبيقها على المقررات المدرسية. 2. تشجيع الدراسات التي تكشف علاقة القلب بالدماغ ، وآلية عمل القلب في العمليات المعرفية. 3. زيادة البحث في أسرار الخلق ومعرفة القوانين المسيرة لهذا الكون وعجائب مخلوقاته لا لإثبات الإعجاز العلمي والسبق فحسب، بل لتوجيه البحث بموجهات عقدية صحيحة. 4. زيادة البحث في الدراسات التربوية في القرآن الكريم ، ومقارنتها بالدراسات التربوية في العصر الحديث ، مع الاستفادة من وسائل البحث المعاصرة. 5. عمل دورات تدريبية لمعلمي المراحل التعليمية في كيفية الاستفادة من أساليب القرآن الكريم في تنمية مهارات التفكير. |
---|