ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية مراكز التربية الخاصة في التعليم والتأهيل النفسي والمهنى للمعاقين بالجمهورية اليمنية : دراسة ميدانية على المعلمين والأخصائيين النفسيين والمعاقين خريجى برامج التأهيل المهنى

المؤلف الرئيسي: الشجاع، يوسف عبده محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: راشد، أنور أحمد عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 238
رقم MD: 793572
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

510

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية مراكز التربية الخاصة في التعليم والتأهيل النفسي والمهني للمعاقين وإقتراح مشروعاً وطنياً لتدريب وتأهيل المعاقين بالجمهورية اليمنية . ولتحقيق هذه الأهداف إتبعت الدراسة المنهج الوصفي ، حيث اسخدمت ثلاث إستبانات وإستمارة ملاحظة واحدة ، الإستبانة الأولى لقياس الفاعلية في التعليم وهي من إعداد جميل الصمادي وآخرون ، وتتكون من سبعة أبعاد هي ( المنهاج ، الإدارة ، خصائص المركز ، الجو التربوي ، المجتمع المحلي ، التدريس والتدريب ، المعلمون والعاملون بالمركز ) ، والإستبانة الثانية لقياس الفاعلية في التأهيل النفسي وهي من إعداد الباحث ، وتتكون من ثلاثة أبعاد هي ( الكفايات المهنية للأخصائي النفسي ، الخدمات النفسية والإرشادية ، خدمات التوجيه المهني ) ، كما استخدمت إستمارة ملاحظة لقياس الفاعلية في التأهيل النفسي من إعداد الباحث . أما الإستبانة الثالثة فقد استخدمت لقياس الفاعلية في التأهيل المهني ، وهي من إعداد جمال الخطيب ، وتتكون من أربعة أجزاء هي (الأوضاع المهنية للخريجين ، خدمات التأهيل المهني المقدمة وفاعليتها ، مواقف الخريجين من مقدمي خدمات التأهيل ، مقترحات الخريجين لتحسين برامج التأهيل المهني) . وقد تم إيجاد صدق الأدوات بطريقتين : هي صدق المحتوى ، وصدق البناء . وتم إيجاد ثبات الأدوات بطريقة إعادة الإختبار ، ماعدا إستبانة التأهيل المهني فقد تم إيجاد ثباتها بإستخدام معادلة الفا كرونباك . وقد تم تطبيق هذه الأدوات على ثلاث عينات الأولى مكونة من (136) فرداً من المعلمين والمدراء والمشرفين ، والثانية مكونة من أحد عشر أخصائي نفسي ، والثالثة مكونة من (96) معاق من خريجي برامج التأهيل المهني خلال الخمس السنوات الماضية ، وقد تم معالجة البيانات بواسطة الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS ، وذلك بإستخدام إختبار (ت) T.Test والإنحرافات المعيارية والمتوسطات الحسابية والنسب المئوية ، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

1. عدم فاعلية مراكز التربية الخاصة في تعليم المعاقين بالجمهورية اليمنية ، حيث أثبتت النتائج عدم فاعلية المنهاج ، والإدارة ، والمجتمع المحلي ، وخصائص المركز . وفي المقابل أظهرت النتائج فاعلية الجو التربوي ، والتدريس والتدريب ، والمعلمين والعاملون في المركز . كما أشارت النتائج وبصورة عامة إلى فاعلية مركزان - فقط من أصل أحد عشر مركز - على جميع أبعاد الإستبانة . وأظهرت إجابات المعلمين على الأسئلة المفتوحة أن المشكلات التي تحد من فاعلية المراكز هي : ضعف مؤهل الإدارة وتحيزها وسوء العلاقات الإدارية فيها ، جهل وفقر أسر المعاقين ، الدور السلبي للمجتمع المحلي ، تباين قدرات وأعمار الطلبة المعاقين في الصف الواحد ، نقص الدعم المادي المقدم للمركز ، نقص الوسائل التعليمية والأجهزة ، عدم ملائمة مكونات المبنى ومرافقه للمعاقين ، عدم تكييف المنهاج للمعاقين 2. عدم فاعلية مراكز التربية الخاصة في التأهيل النفسي للمعاقين بالجمهورية اليمنية ، حيث أكدت النتائج عدم إكتساب الأخصائيين النفسيين للكفايات المهنية التي تمكنهم من ممارسة عملية التأهيل النفسي للمعاقين ، بالإضافة إلى عدم تقديم الخدمات النفسية والإرشادية وخدمات التوجيه المهني في مراكز التربية الخاصة ، وبينت نتائج الملاحظة عدم توفر الوثائق والسجلات والملفات والبرامج والأدوات الدالة على وجود تأهيل نفسي في مراكز التربية الخاصة ، وأظهرت إجابات الأخصائيين جملة من الحلول المقترحة لتفعيل برامج التأهيل النفسي هي : توفير دورات تدريبية للأخصائيين النفسيين في الجوانب العملية ، وزيادة عدد الأخصائيين النفسيين بما يتناسب مع عدد المعاقين في المركز، وتوفير الإمكانات المادية لبرامج التأهيل النفسي ، وزيادة إهتمام الإدارة وأولياء الأمور ببرامج التأهيل النفسي للمعاقين . 3. عدم فاعلية مراكز التربية الخاصة في التأهيل المهني للمعاقين بالجمهورية اليمنية ، حيث أشارت النتائج أن الأوضاع المهنية للمعاقين المتخرجين من برامج التأهيل المهني سلبية لعدم توفر فرص عمل في المهن التي تم تأهيلهم عليها ، ووجود معاقين يعملون بمهن غير التي تم تدريبهم عليها ، وآخرين غير سعداء في أعمالهم ، وأن خدمات التأهيل المهني قدمت بشكل غير كافٍ وغير فعال للمعاقين المتخرجين أثناء فترة تأهيلهم . وفي المقابل يوجد رضا لدى الخريجين عن مقدمي خدمات التأهيل المهني لهم . كما أشارت نتائج الأسئلة المقدمة للخريجين فيما يتعلق بمقترحاتهم لتطوير برامج التأهل المهني إلى أهمية توفير الإمكانات المادية ، ودراسة إحتياجات سوق العمل وتحديث برامج التأهيل المهنى بناءً عليها ، وتعديل إتجاهات أصحاب العمل نحو المعاقين ، ومتابعة المتدربين بعد تخرجهم ومساعدتهم في البحث عن فرص عمل . وفي ضوء هذه النتائج تم وضع مجموعة من التوصيات كإنشاء مراكز نموذجية للتربية الخاصة ، وتكييف المناهج الدراسية للمعاقين ، وإعادة تأهيل المدراء والأخصائيين النفسيين ، وتقديم الخدمات النفسية والإرشادية والتوجيه المهني للمعاقين بشكل كافي ، وإجراء تقييم مهني للمعاق ، وإختيار المهنة التي يحتاجها سوق العمل ، وأختتمت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات .