ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور وسائل الاتصال في إدارة الكوارث والأزمات: دراسة وصفية تحليلية تطبيقا على عينة من وسائل الاتصال في الجهات المعنية بالكوارث والازمات بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2010 إلى ديسمبر 2014 م.

المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالحكيم صلاح حسن سيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسن، حسن بن أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 793625
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

998

حفظ في:
المستخلص: الاعلام هو نشاط إنسانى يقوم بنقل الافكار والمعلومات والحقائق والاخبار وكل المستجدات بموضوعيه وحياديه دون اغراء أو اثارة وتعتمد الماده الاعلاميه على المصداقيه دون تحريف اوتضليل للرأى العام عبر وسائل الاتصال المتاحه مسموعه أو مقروءة أو مرئيه أو منقوله بالتواتر بين أفراد المجتمع أو بواسطة الشبكه العنكبوتيه . ويؤدى الاعلام فى حالة الكوارث والازمات دوراً فاعلاًَ يعتمد فى طرحه على طبيعه العلاقة بين النظام الاعلامى والسياسى ودوره فى حالة الكوارث يقوم على تزويد المواطنين بالمعلومات عن الكارثه ومدى حجمها واثارها كما يقوم يتزويد الدوله بالمعلومات قبل الكارثه ونقل اراء المواطنين حول الجهود المبذوله . وفى هذا البحث قام الباحث بتجديد اهميه الاعلام ووسائل الاتصال فى ايجاد دور فاعل وحيوى يساعد فى تلبية احتياجات المجتمع عن طريق المواكبه والسرعه فى نقــــــل المعلومات والعمل على خلق علاقة جيده بين المواطن والدوله خاصه فى الاوقات الملحه من قبل المواطن لمعرفه الحجم الحقيقى للكارثه واضرارها . قام الباحث بتحديد مشكلة البحث فى عدم قيام وسائل الاعلام السودانيه بدورها المنوط بها فى وقت الكارثه والازمه واستنطق على ذلك جهات عده فى المجتمع على سبيل المثال العاملين فى الدوله والقطاع الخاص والطلاب والصحفين حيث انهم اجمعوا بنسبه كبيره بانت فى عمليات الاستبيان أن وسائل الاتصال لم ترق بدور واضح فى معالجه الكوارث والازمات وأنها وليده الكارثه فقط وينقصها الكثير من الاجهزة والقدرات التدريبيبة والتشغيليه واجمع عدد مقدر منهم بوجود عقبات تحد من الدورالفاعل للاعلام تحددت في المشاكل الماليه وثقافة المواطن نفسه وسؤ التخطيط وعدم وجود وحدات تنبؤ بالكوارث مع عدم وجود حريه كامله لتناول الماده الاعلاميه فى وسائل الاعلام . واعتمد الباحث فى بحثه على المنهج الوصفى والتحليلى و الاحصائى حيث كانت الخلاصه للبحث ان وسائل الاتصال تلعب الدور الاساسى فى الحد من الكوارث والازمات بوسائلها وادواتها واعطاء الحريه الكامله لها فى عمليات التحليل والدراسه والتقصى . والباحث توصل الى ضرورة وضع خطط عمل واضحة ومدروسه وكادر مؤهل ومدرب مع اعتبارات ضروره وجود الخبره فى التناول الاعلامى للمادة الاعلاميه وعلى الدوله ان تفتح المنابر وتوسع الحريه وعدم تحجيم وسائل الاعلام واعطائها الثقه وتمكينها من الوصول لمراكز القرار بسرعه . و يرى الباحث ان الكوارث والازمات ان غابت عنها الحقائق والمعلومات بلاشك ستؤدى الى ضرر بليغ يصعب تجاوزه وتتعطل معها الحياة لذا فوسائل الاعلام لها الدور الريادى والهام فى الحد من الكوارث بالتناول الشفاف والواضح بهدف القضاء على الكارثه أو الازمه وخلق علاقة متبادلة وجيده بين المواطن والدوله . كما يرى الباحث ان المنظمات الطوعيه اضحت رائده فى العمل التطوعى والذى غالبا ما يكون مسخرا عند الكوارث والازمات لخدمة المواطن سواء كانت خدمات ايواء ودعم لوجستى وغذائي وصحه وهي لم تر النور الابعد ان خصصت لنفسها اداره للاعلام والتوعيه واستشعر المواطن اهميتها وانخرط العديد فى العمل الطوعي للاهداف الساميه . وخلاصه القول يرى الباحث ان الكارثه والازمه لا يمكن ان تتم معالجتها من جذورها إلا اذا توفرت المعلومه قبل واثناء وبعد وقوعها واذا وظفت وسائل الاتصال جهودها للقيام بدور هام وفاعل فى إحتواء الكارثه او الازمه .