ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فسخ الخطبة في الفقه الإسلامي وشرائع أهل الكتاب: دراسة فقهية مقارنة

المؤلف الرئيسي: طه، عبدالبديع عبدالواحد عبدالرسول (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، يوسف محمد شيخ العرب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 793816
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: الخطبة هى مقدمة الزواج ووسيلته فى الإسلام والشرائع السماوية الأخري فلما كان عقد الزواج يعنى البقاء والإستمرار فى جميع الديانات وهو السبيل لإقامة الأسرة وتحصين النفس وحفظ النسل كان لأبد من أن نهتم بالأساس الذى يقوم عليه هذا العقد لذلك شرعت الخطبة كأولى مراحل عقد الزواج حتى يتاح لطرفى العقد إيجاد ما يقربهم لإتمام عقد الزواج والا فالعدول عنه مسبقاً حفاظاً على مبدأ الإستقرار والإستمرار فى عقد الزواج. لذلك جاءت هذه الدراسة بعنوان فسخ الخطبة فى الفقه الإسلامى وشرائع أهل الكتاب حيث تناولت الدراسة فى فصلها التمهيدى مفهوم الخطبة من منظور تاريخي لدى الأمم السابقة ومن ثم التعريف بالخطبة ومشروعيتها والفسخ وأنواعه هذا بجانب مناقشة الشروط الواجبة لإنعقاد الخطبة والفسخ فى الفقة الإسلامى مقارنة بغير المسلمين . ويرى جمهور الفقهاء فى الشريعة الإسلامية أن الخطبة ليست عقدأ ملزماً وإنما وعد بالزواج فى المستقبل ويجوز كلا الطرفين العدول عنها بفسخها متى شاء إذا رأى فى ذلك مصلحة له ويكره بعض الفقهاء فسخ الخطبة لما فيه من خلف الوعد. وتباينت أراء الشرائع السماوية الاخرى حول مسألة العدول عن الخطبة وما يترتب عليها من آثار تتعلق بالتعويض وأحكام اخرى ترفض تطبيقه ، ولكمن أغلب تلك الشرائع تتفق فى إعتبار الخطبة عقداً تمهيدياً للزواج. وقد خلصت الدراسة لمجموعة من النتائج كان أهمها أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وأن التكييف الفقهى والقانوني للخطبة أنها وعد بالزواج فى المستقبل . وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها تقنين مادة مستقلة فى أحكام الخطبة توجب التعويض للطرف الذى أصابه ضرر من العدول عن الخطبة لسد النقص فى القانون بسكوته عن هذه المسألة.

عناصر مشابهة