ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العوامل المؤثرة على وصول المرأة الى المراكز القيادية في الوحدات الحكومية : من وجهة نظر النساء العاملات في وزارة الداخلية الأردنية

المؤلف الرئيسي: المعايطة، سهير عبدالحميد قاسم (مؤلف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 245
رقم MD: 794064
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

413

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة بشكل عام إلى التعرف على المعوقات التي تحول دون تولي المرأة الأردنية العاملة لمناصب قيادية في وزارة الداخلية والتوصل لنتائج تساهم في الحد من أو معالجة تلك المعوقات. من هنا فإن الدراسة تسعى لتحقيق الأهداف التالية: تحديد وتشخيص أهم المعوقات التي تحول دون تولي المرأة الأردنية العاملة في وزارة الداخلية . والتعرف على مستوى تأثير هذه المعوقات على تولي المرأة الأردنية العاملة في وزارة الداخلية. تظهر أهمية الدراسة من معالجتها لموضوعاً على غاية من الأهمية وقضية من أهم القضايا التي تعاني منها المرأة الأردنية، في وقت بدأت فيه المرأة وقضاياها تأخذ حيزاً واسعاً من الدعم والإهتمام ومن أعلى المستويات ممثلة بقمة الهرم الإداري وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله حيث يؤكد جلالته دائماً على ضرورة الإهتمام بقضايا المرأة باعتبارها شريك للرجل في عملية التنمية المنشودة والتي لا تتحقق بتجاهل دور المرأة وحرمانها من إتخاذ القرار. اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي لدراسة المشكلة وهذا الأسلوب يقوم على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً كيفياً من خلال مراجعة الأدبيات ذات العلاقة بموضوع الظاهرة وتعبيراً كمياً يصف الظاهرة وصفاً رقمياً يوضح حجمها. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ومنها: أنه يوجد اثر ذو دلالة إحصائية عند للمحددات الشخصية على وصول المرأة للمراكز الإدارية العليا في وزارة الداخلية، وهذا يشير إلى أن طبيعة شخصية المرأة من الناحية السيكولوجي والتكوين الشخصي للمرأة أو ما يرتبط بدور الأسرة مما يؤثر على قدرتها في الوصول على مراكز قيادية عليا باعتبار أن هذه المراكز تتطلب وقت أكثر وجهد أكبر من الموظف. على ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإن الباحثة توصي بما يلي: العمل على تغيير النظرة الاجتماعية نحو المرأة من خلال برامج وسياسات إعلامية وتربوية وتعليمية، ذلك أن العوامل الاجتماعية من أكثر العوامل تأثيراً على تقدم المرأة وتحسين مكانتها الوظيفية في سوق العمل. ووضع معايير محددة وواضحة لسياسات التعيين والاستقطاب والترقية في المؤسسات العامة ، ومتابعة ومراقبة تنفيذها. وتوضيح دور الدين والقانون في رفع مكانة المرأة ومساهمتها في الحياة العامة وذلك من خلال منظور حضاري يتناسب والزمن الذي نعيش فيه من أجل القضاء على التفسيرات الخاطئة المؤدية إلى عرقلة التقدم الاجتماعي للمرأة والأسرة.