المستخلص: |
يعد الحوار أهم عنصر من عناصر التواصل الإنساني إذ يتواصل من خلاله الآباء والأمهات مع الأبناء, والمعلمون مع التلاميذ, والمدرسون مع الطلاب, والموظفون مع مراجعيهم ورؤساءهم, والأقارب والجيران مع بعضهم البعض. من هنا نبعت اهمية البحث التي تتمثل في الاتي:- 1- ضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها. 2- انتشار العولمة بشكل واسع مما أدى إلى عرقلة الحوار الأسري. 3- انعدام الحوار عند بعض الأسر. 4- تسليط الضوء على الأسر التي ترتقي بالحوار وجعلها نبراساً لغيرها. 5- رفد الأُسر العربية بمادة علمية تكشف لهم أهمية الحوار الأسري. ومن أهم أهداف البحث التالي:- 1-بيان أثر البيئة الاجتماعية في الحوار. 2-الاستفادة من تنوع البيئات الاجتماعية في الحوار. 3-إيجاد الحلول لعوائق التواصل الأسري من خلال الحوار. 4-الحصول على درجة الماجستير في تخصص الدعوة والثقافة الإسلامية. وخلص البحث لعدد من النتائج اهمها:- 1. قد تختلف نتائج الحوار من حوار لآخر، لكن هذا لا يقلل من قيمة الحوار وأهميته في الحياة. 2. إن إتقان الحوار وإدارته فن وموهبة من الله عزوجل ، ولكن يمكن تطويره وتنميته بالتحلي بالصبر والحلم ، وجمع المعلومات اللازمة ما أمكن منها ، وترتيبها في الذاكرة 3. جعل الخط ساخنا بين الآباء والأبناء ، والتشجيع على طرح الأسئلة ، والإستفسار عن كل ما يدور في الفكر
|