المؤلف الرئيسي: | سيد، أنور محمد أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | سليمان، حسن سيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 501 |
رقم MD: | 794168 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الإقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث (دور الصين في السياسة الدولية تجاه الشرق الأوسط للفترة من 1988-2011م) بشقيه الآسيوي والإفريقي، فخلال الثلاث عقود الماضية لعبت وما زالت الصين تلعب دوراً بارزاً في السياسة الدولية، وازداد هذا الدور بعد خروج أحد القطبين (الاتحاد السوفيتي) من توازن القوى الدولية. من أهم الأهداف التي تناولها البحث معرفة مدى تأثير انهيار الاتحاد السوفيتي على السياسة الدولية للصين، والتعرف على العامل الجيواستراتيجي للشرق الأوسط ، كذلك الوقوف على المساعي الصينية لحماية أمنها من أي استهداف أجنبي، كما هدف البحث إلى معرفة والاستفادة من موارد الشرق الأوسط. استخدمت الدراسة أكثر من منهج مثل المنهج التاريخي والتحليلي، وتم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أبواب وعدة فصول ومباحث ومطالب، فقد تناول الباب الأول، الصين والسياسة الدولية وفيه ثلاثة فصول وكل فصل به ثلاثة مباحث، كما تناول الباب الثاني الصين والشرق الأوسط وفيه ثلاثة فصول بها عدة مباحث ومطالب، بينما تناول الباب الثالث والأخير السياسة الدولية للصين تجاه الشرق الأوسط جاء من ثلاث فصول وبه عدة مباحث ومطالب. انتهت الدراسة بخاتمة وعدد من النتائج والتوصيات من أهمها: أنه في مجال السياسة الدولية ومجال السياسة الخارجية يتم التركيز بشكل أساسي على الدولة، أما مصطلح العلاقات الدولية فهو يهتم بكافة أشكال التداخل بين الوحدات المعروفة بالدول القومية، بجانب المنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات والتجارة الدولية، كذلك السياسة الدولية هي أكثر من أن تكون تجميعاً للسياسات الخارجية للدول، وأن تكون تعبيراً عن التوازن الخارجي للفاعلين الآخرين في النظام، وكذلك زيادة وتطوير التبادل الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا الصينية لدول الشرق الأوسط ومنح الامتيازات للشركات الصينية للتنقيب عن النفط في بعض بلدان الشرق الأوسط كما هو الحال في السودان. كذلك يجب على الصين معارضة الهيمنة الأمريكية والحرص على صيانة السلام العالمي سيما في منطقة الشرق الأوسط. |
---|