ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصوات قرائنا وألحانهم ما يحمد منها وما يذم

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة افريقيا العالمية - كلية الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، إبراهيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يناير
الصفحات: 101 - 133
رقم MD: 794169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على موضوع بعنوان " أصوات قرّائنا وألحانهم، ما يُحمد منها وما يُذم". واستخدم البحث المنهج الاستقرائي الوصفي. واشتمل البحث على ثلاثة مباحث رئيسة، كشف المبحث الأول عن الآيات والأحاديث الواردة في استحباب تحسين الأصوات بالقرآن الكريم، حيث تفيد هذه الآيات والأحاديث الصحيحة المرفوعة بعدة أمور منها، أنه ينبغي أن يُقرأ القرآن بطريقة متأنية متمهلة تساعد على التدبر والفهم، كما ينبغي أن يُقرأ القرآن بأصوات العرب وألحانها بدون تكلُّف وأن القراءة بأصوات المغنين وألحانهم مذمومة. كما أشار المبحث الثاني إلى ما جاء عن السلف في تحسين الأصوات بالقراءة، وما وضعه أئمة القراءات من الضوابط والشروط لذلك. وناقش المبحث الثالث ما يجري في الواقع السوداني من أنواع الإقراء، ما يُستحسن منها وما يُستقبح، موضحاً منهج التدريس والدراسة في الخلوات أو الخلاوي. وتوصلت نتائج البحث إلى أن العلماء من السلف والخلف أجمعوا على استحباب تحسين وتجميل الأصوات بالقرآن، وصحّت النصوص بذلك، ولكن بعدة شروط تمثلت في، أن تكون القراءة بأصوات العرب وألحانها، وأن يلتزم القارئ بقواعد القراءة والتجويد، وألاَّ يقلّد القارئ أصوات أهل الغناء أو أهل النوح والرهبانية، وألاَّ يمطط الصوت تمطيطاً يغيّر الألفاظ ويخفي على السامع المعاني. وأوصى البحث بضرورة أن تقوم أقسام تخصُّص القراءات باستحداث مادة دراسية يمكن تسميتها التجويد الأعلى أو التخصصي، يكون موضوعها التدريب على "النبْر"، ويمكن أن تستعين على ذلك بآلات علم الأصوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة