ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Evaluation Of MicroRNAs Role In Genetics And Physiological Parameters In Type 2 Diabetic Patients

العنوان بلغة أخرى: تقييم دور الحمض النووي الريبوزي الدقيق في بعض المعايير الجينية والفسلجية لدى مرضى السكري من النوع الثاني
المؤلف الرئيسي: محسن، اسراء حرجان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعدي، علي حمود (مشرف), السعدي، حيدر كامل زيدان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 242
رقم MD: 794732
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية العلوم
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر السكري من النوع الثاني واحدا من أهم الاعتلالات الأيضية المزمنة التي تنتج من الارتباط ما بين نمط الحياة والعوامل الجينية لذا هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم دور بعض جينات ميكرو حمض ريبي نووي (microRNAs) في مستويات بعض الهرمونات وبعض المعايير الفسيولوجية لدى مرضى السكري من النوع الثاني حيث شملت تحديد الجينات التالية (miR-146a, miR-196a2, miR-149 and miR-499) باستخدام تقنيات سلسلة تفاعل إنزيم البلمرة (PCR) والتباين في أطوال قطع التقييد (PCR-RFLP) وتعدد الأشكال للشريط الواحد (PCR-SSCP) في حين شملت الهرمونات (الكورتيزول، هرمون الشحمون الخصوي، الاستراديول؛ الأنسولين والجلوكاجون) أما المعايير الفسيولوجية الأخرى (مقاومة الأنسولين، والحساسية للأنسولين، وسكر الدم الصيامى، والألبومين البولي المجهري؛ وضغط الدم الانقباضي والانبساطي). أجريت هذه الدراسة في الفترة من أبريل 2014 إلى سبتمبر 2015، حيث جمعت العينات في مركز السكري والغدد الصماء/ مستشفى الصدر التعليمي في محافظة النجف. شملت الدراسة (80) مريض من الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني (26 ذكر و54 أنثى) يبلغ متوسط أعمارهم (36-65 سنة)، حيث تم تقسيمهم حسب مضاعفات المرض التي لديهم وحسب مدة الإصابة، وشملت الدراسة 40 شخصا من الأصحاء تضمنوا (16 ذكر و24 أنثى) يبلغ متوسط أعمارهم (36-65 سنة) مثلت هذه المجموعة (السيطرة) التي جارت مجاميع المرضى. قسمت الدراسة الحالية إلى جزئيين رئيسين: الجزء الفسيولوجي والجزء الجزيئي. أظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني لكلا الذكور والإناث ارتفـاع معنوي (P ≤ 0.05) في مستويات الكورتيزول والأنسولين والجلوكاجون، وسكر الدم الصيامي، والألبومين البولي المجهري، ومستويات مقاومة الأنسولين مقارنة بمجموعة السيطرة، بينما انخفضت مستويات حساسية الأنسولين معنويا في مجموعة مرضى السكري من النوع الثاني بالمقارنة مع مجموعة السيطرة. أما معدل مستويات هرمون الشحمون الخصوي قد انخفضت معنويا (P ≤ 0.05) لدى الذكور في حين كانت مرتفعة معنويا لدى الإناث، في حين أظهرت معدلات مستويات هرمون الاستراديول ارتفاعا معنويا (P ≤ 0.05) لدى الذكور بينما انخفضت معنويا (P ≤ 0.05) لدى الإناث في مجموعة المرضى مقارنة مع مجموعة السيطرة، في حين أن معدلات الضغط الانقباضي والانبساطي لم يظهرا فرقا معنويا بين المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني فقط مقارنة بمجموعة السيطرة في حين أظهرت المعدلات ارتفاعا معنويا (P ≤ 0.05) لدى المرضى الذين يعانون من النوع 2 السكري إضافة إلى (الأمراض القلبية الوعائية، اعتلال الكلى وارتفاع ضغط الدم) بالمقارنة مع مجموعة السيطرة.

أظهرت النتائج حسب وجود المضاعفات المرضية وجود ارتفاع معنوي (P ≤ 0.05) في معدلات مستويات هرمون الكورتيزول، والألبومين البولي المجهري؛ وضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى مرضى السكري من النوع الثاني إضافة إلى (الأمراض القلبية الوعائية، اعتلال الكلى وارتفاع ضغط الدم) بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني فقط. من ناحية أخرى أظهر معدل مستويات الاستراديول ارتفاعا معنويا لدى الذكور بينما انخفضت معنويا (P ≤ 0.05) لدى الإناث في مجموعة المرضى الذين يعانون السكري من النوع الثاني إضافة إلى (اعتلال الكلى وارتفاع ضغط الدم) أما معدل مستويات سكر الدم الصيامي أظهر ارتفاعا معنويا (P ≤ 0.05) لدى المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني إضافة إلى ارتفاع معدل قياسات ضغط الدم مقارنة مع المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني فقط. كما لوحظ وجود ارتفاع معنوي في معدلات مستويات سكر الدم الصيامي والألبومين البولي المجهري لدى الذكور بالمقارنة مع الإناث. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي حسب مدة المرض أن المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة يكون فيها فروقات معنوية (P ≤ 0.05) للمعايير التالية في معدلات مستويات الكورتيزول، هرمون الإستراديول، سكر الدم الصيامي، ومقاومة الأنسولين، والحساسية للأنسولين، الألبومين البولي المجهري، وضغط الدم الانقباضي الانبساطي مقارنة مع مدد المرض الأخرى. وأوضحت تحليلات الارتباط وجود علاقة عكسية معنوية (P ≤ 0.05) بين مستويات الكورتيزول وهرمون الشحمون الخصوي في الذكور فقط في حين أن العلاقة بين مستويات هرمون الكورتيزول والاستراديول كانت غير معنوية في الذكور والإناث ما عدا الذكور من مجموعة السكري الذين لديهم اعتلال كلوي، كما ظهر وجود ارتباط سلبي بين مستويات الكورتيزول والأنسولين والحساسية للأنسولين في الذكور والإناث في حين أنه كانت العلاقة إيجابية مع مستويات الجلوكاجون، وسكر الدم الصيامي، ومقاومة الأنسولين، والألبومين البولي المجهري، وضغط الدم الانقباضي الانبساطي. وفقا لتحليل الارتباط حسب مدة الإصابة تثبت أن العلاقة بين مستويات هرمون الكورتيزول وهرمون الشحمون الخصوي والألبومين البولي المجهري كان معنويا في المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة في حين أن الارتباط مع سكر الدم الصيامي ومقاومة الأنسولين والحساسية للأنسولين يزداد بزيادة مدة الإصابة. من خلال تحليل الارتباط أظهر مستويات هرمون الشحمون الخصوي عدم وجود علاقة معنوية (P ≤ 0.05) مع الاستراديول والجلوكاجون في حين كانت العلاقة إيجابية مع الحساسية للأنسولين. وكانت هناك علاقة سلبية بين مستويات هرمون الشحمون الخصوي والأنسولين، ومقاومة الأنسولين، سكر الدم الصيامي، وضغط الدم الانقباضي والانبساطي في الذكور في حين أن الارتباط هو إيجابي في الإناث. العلاقة بين مستويات هرمون الشحمون الخصوي والألبومين البولي المجهري غير معنوية ولكنها كانت معنوية (P ≤ 0.05) لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني إضافة إلى اعتلال الكلية. وفقا تحليل الارتباط حسب مدة المرض تثبت أن العلاقة بين مستويات هرمون الشحمون الخصوي والحساسية للأنسولين، سكر الدم الصيامي، والألبومين البولي المجهري وضغط الدم الانقباضي والانبساطي كان معنويا (P ≤ 0.05) في المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة وأكثر من 10 سنوات. كما أظهر تحليل الارتباط وجود علاقة إيجابية بين مستويات هرمون الاستراديول ومقاومة الأنسولين، سكر الدم الصيامي، والألبومين البولي المجهري وضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند الذكور بينما في الإناث كانت العلاقة سالبة في الإناث، كانت هناك علاقة إيجابية بين مستويات الاستراديول وحساسية الأنسولين وبينما كانت العلاقة سالبة مع الجلوكاجون أما في الذكور فكانت العلاقة غير معنوية. وفقا لتحليل الارتباط حسب مدة المرض تثبت أن العلاقة بين الاستراديول والأنسولين ومقاومة الأنسولين، الحساسية للأنسولين، سكر الدم الصيامي، والألبومين البولي المجهري وضغط الدم الانقباضي والانبساطي كان معنويا (P ≤ 0.05) في المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة وأكثر من 10 سنوات.

من ناحية أخرى، كان هناك ارتباط إيجابي بين مستويات الأنسولين والألبومين البولي المجهري وضغط الدم الانقباضي والانبساطي في كلا الجنسين في حين أن الارتباط كان غير معنوي مع مستويات الجلوكاجون وسكر الدم الصيامي. وفقا تحليل الارتباط حسب مدة المرض تثبت أن العلاقة بين مستويات الأنسولين والألبومين البولي المجهري وضغط الدم الانقباضي والانبساطي كان معنويا (P ≤ 0.05) في المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة وأكثر من 10 سنوات. تظهر تحليل الارتباط أيضا وجود علاقة إيجابية بين مستويات الجلوكاجون ومقاومة الأنسولين، وسكر الدم الصيامي والألبومين البولي المجهري، وارتباط سلبي مع الحساسية للأنسولين في حين كانت العلاقة غير معنوية مع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. وفقا تحليل الارتباط حسب مدة المرض تثبت أن العلاقة بين مستويات الجلوكاجون ومقاومة الأنسولين، والحساسية للأنسولين والألبومين البولي المجهري كان معنويا (P ≤ 0.05) في المدة التي يكون فيها المرض أكثر من 15 سنة وأكثر من 10 سنوات. في جزء الدراسة الجزيئي أظهر تحليل تعدد الأشكال لجين miR-l46 باستخدام تقنية PCR-SSCP أن هناك اختلاف كبير في تعدد الأشكال الجيني بين المرضى والسيطرة، في حين كانت هناك الاختلاف غير معنوي في تعدد الأشكال لجين miR-196a2 بين المرضى ومجموعة السيطرة باستخدام نفس التقنية أعلاه. إن الحذف الموجود في الجين miR-149 الذي تم الكشف عنه باستخدام تقنية PCR أظهر فرق معنوي بين المرضى ومجموعة السيطرة. باستخدام تقنية PCR-RFLP لتحديد النمط الجيني لجين miR-499 وجد أن النمط متماثل الزيجة ((AA أظهر فرق معنوي بين المرضى ومجموعة السيطرة. من ناحية أخرى، فإن التحليل الإحصائي للكشف ميكرو حمض ريبي نووي (microRNAs) في مستويات بعض الهرمونات وبعض المعايير الفسيولوجية المذكورة أعلاه لدى مرضى السكري من النوع الثاني وجد أن التركيب الوراثي (B) من الجين miR-146a والنمط (A) للجين miR-l96a2، ونمط الحذف (-) للجين miR-l49 والنمط متماثل الزيجة (AA) للجين miR-499 كان لهم الأكثر تأثيرا في تغيير المعايير أعلاه. إن تعدد الأشكال في جينات الميكرو حمض ريبي نووي (microRNAs) كان له دورا في زيادة عوامل الخطر المرتبطة بظهور المضاعفات لدى مرضى السكري.

عناصر مشابهة