المصدر: | اللغة العربية |
---|---|
الناشر: | المجلس الأعلى للغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | بوعلي، عبدالناصر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouali, Abdulnasser |
المجلد/العدد: | ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 63 - 71 |
DOI: |
10.33705/0114-000-025-005 |
ISSN: |
1112-3575 |
رقم MD: | 794995 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
للأوزان في لغتنا سرّ عظيم، وهي طريقة بارعة في توسيع اللغة ينبغي العمل على تعميمها والقياس عليها لإيجاد أوزان جديدة لم يقف عليها الأسلاف حتى ولو صيغت من الأسماء الجامدة. نرى أنه بالإمكان تطبيق هذه الأوزان على ما اكتشف من آلات ويتم اكتشافه، وهذا ثراء يضاف إلى اللغة العربية. • تحمل الأوزان الصرفية في طياتها معان مختلفة لذلك يحبذ إخضاع مسميات الآلات الجديدة لهذه الأوزان أولاً، فإنْ هي لم توافقها فكرنا بعد ذلك في التعريب أو النحت أو الترجمة. • إن اللجوء إلى الأوزان الصرفية في صناعة المصطلح يكسبه المزيد من الدقة والوضوح. • إن الاشتقاق من الجامد أصبح ذا أهمية بالغة وذلك من أجل توسيع دائرة الاشتقاق وهو ليس بالأمر الجديد، فقد فعلت العرب ذلك فقالوا: «جَنَقَ الحجّاج الكعبة» وذلك عندما ضربها بالمنجنيق فما يمنعنا مثلا أن نسمّي آلة رمي المنجنيق بالمنجاق على زنة مِفـْعَال. • وأخيرا فإن هذا الحرص على اللجوء إلى الأوزان الصرفية لا يفهم عنِّي بأنه تزمت وإنما قصدي السير على سنن العربية في الشمول والتعميم مع توسيع آفاق الاشتقاق. |
---|---|
ISSN: |
1112-3575 |